صدر عن “الدار العربية للعلوم ناشرون”، رواية “أنت تشرق.. أنت تضيء”، وهي العاشرة في مسيرة الروائية المصرية رشا عدلي، التي بدأتها في عام 2012.
مشهد سردي
واستوحت عدلي، روايتها “أنت تشرق.. أنت تضيء” من سحر الفيوم وفنون العمارة فيها وآثارها الضاربة في عمق التاريخ، ومن حضارة روما ومتاحفها العريقة.
ورسمت ملامح المشهد السردي، وأبعاده، ووظيفته الأيديولوجية، من خلال حكايتين اثنتين أساسيتين تسردهما الرواية وتقارن بينهما.
الأولى تعود إلى القرن الأول بعد الميلاد، والثانية إلى أواخر القرن العشرين وصولا إلى القرن الواحد والعشرين.
وعلى هذا التباعد في الزمن الروائي، فإن ثمة تقاطعا في الأمكنة الروائية، ذلك أن شخصيات الحكايتين تجوب الأماكن عينها، وتشترك في طريقة التفاعل مع الأماكن ومواجهة العقبات التي تضعها الحياة في طريقها.