EN 
أقدمت سيدة في العقد الخامس من عمرها، اليوم السبت، على إيقاف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزارة الصحة، والدكتور طارق راشد رحمي، محافظ الغربية، للمطالبة بعلاجها على نفقة الدولة والمطالبة بتوفير مسكن آمن لها.
في المقابل، استجاب وزير الصحة لمطالبها، فأمر بعلاجها داخل مستشفيات الصحة بالمحافظة، وتحمل نفقة إيجار وحدتها السكنية بالإسكان الاجتماعي على نفقته الخاصة.
من ناحية أخرى، وضعت مديرية الصحة بالغربية خطة لتطوير المبنى القديم الملحق بالمستشفى لتوفير سكن الأطباء وضم مدرسة التمريض.
ويقع مستشفي السنطة العام على مساحة 6 أفدنة بسعة 190 سريرا قابلة للزيادة، وذلك لأنه يخدم أكثر من 800 ألف نسمة من أهالي المركز والمدينة بواقع 50 قرية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالغربية أن العمل لم يتوقف داخل مستشفى السنطة المركزين وسيتم الانتهاء منها خلال عام.
ويواصل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، تفقد عدد من المنشآت الطبية في محافظة الغربية.
يأتي ذلك في إطار المتابعة الميدانية لسير العمل في عدد من المنشآت الصحية، والوقوف على جودة الخدمات الصحية والعلاجية، علاوة على متابعة تنفيذ أعمال الإنشاءات والتطوير بالمستشفيات والعمل على تذليل أي عقبات تواجه المنظومة الصحية.
