متى صيام عشر من ذي الحجة ٢٠٢٢ ؟، لعله سؤال الساعة فالجميع يعرف فضل هذه الأيام المباركة ، ويزيد البحث عن متى صيام عشر من ذي الحجة ٢٠٢٢ مع تخطي ذي القعدة منتصفه وانفراط أيامه بسرعة ، ليضعنا في استقبال شهر ذي الحجة بعد أيام قليلة ومن ثم العيد الكبير 2022 ؟ ، فمن عرفوا فضل هذه الأيام العشر العظيم ،يراقبون العد التنازلي الذي بدأ بل تسارع كثيرًا، فجعل البحث عن متى صيام عشر من ذي الحجة ٢٠٢٢ في مصر واسع النطاق، من قبل أولئك الذين يعلقون آمال وأمنيات عدة بالأفراح عليها، وقد يبحث آخرون عن متى صيام عشر من ذي الحجة ٢٠٢٢ لتحري وقفة عيد الأضحى 2022 أو ما تعرف وقفة عرفات والاستعداد لصيامها والفوز بفضلها الأعظم.
متى صيام عشر من ذي الحجة ٢٠٢٢
متى صيام عشر من ذي الحجة ٢٠٢٢ ؟، بحسبالحسابات الفلكية تكونعدة شهر ذو القعدة(30 يومًا)، وبذلك يكون اليوم الأربعاء (29 يونيه) هو آخر أيام شهر ذو القعدة، ويبدأ صيام عشر من ذي الحجة ٢٠٢٢ من يوم الخميس الموافق 30 يونيه 2022 حيث يكون أول أيام شهر ذو الحجة لعام 1443هـ، إلى يوم الجمعة التالية، والتي توافق 9 من ذي الحجة 1443ه، و8 من يوليو 2022، وبالتالي تكون إجابة سؤال متى صيام عشر من ذي الحجة ٢٠٢٢ ؟ أنها تبدأ من الخميس الموافق 30 يونيه حتى الجمعة 8 يوليو 2022م.
ثواب صيام الأيام العشر من ذي الحجة
ثواب صيام الأيام العشر من ذي الحجة ، تُعَدّ العَشر الأوائل من ذي الحجّة من الأيّام المباركة في الشرع، وقد حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على استغلالها بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، ووصف العمل فيها بأنّه أفضل من الجهاد في سبيل الله -تعالى-؛ فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).
ثواب صيام الأيام العشر من ذي الحجة، لم يُقيّد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الأعمال الصالحة في هذه الأيّام بعملٍ مُعيَّن، وجعل الأمر مُطلَقاً؛ فالعمل الصالح أنواعه كثيرة، ويشمل ذلك ذِكر الله -تعالى-، والصيام، وصِلة الرَّحِم، وتلاوة القرآن، والحجّ؛ ممّا يعني اجتماع أجلّ العبادات في الإسلام وأفضلها في هذه الأيّام، ولفظ الأيّام الوارد في الحديث المذكور يدلّ على أنّ العمل الصالح يستغرق اليوم كلّه، واليوم في الشرع يبدأ منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، وأفضل عمل يستغلّ به المسلم نهار هذه الأيّام هو الصيام، كما أنّ أفضل ما يُستغَلّ فيه الليل صلاة القيام، أمّا حُكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجّة فهو مندوب، بينما حُكم قيام الليل أنّه سُنّة.
ثواب صيام الأيام العشر من ذي الحجة، ورد أنه قد حافظ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على صيام العَشر من ذي الحجّة؛ ودليل ذلك ما ورد في السنّة النبويّة من حديث حفصة -رضي الله عنها-، قالت: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ)، وعلى الرغم من عدم ثبوت صحّة بعض الأحاديث الواردة في فضل صيام هذه العَشر على وجه الخصوص، إلّا أنّه لا يمنع من صومها.
ثواب صيام الأيام العشر من ذي الحجة، ورد أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- صام التسع الأوائل من ذي الحجة ليعلمنا أن أحب العبادة تشغل كل الوقت بذكر الله والصيام هى العبادة التي تستغرق الوقت الكثير، ومن نوى الصيام الله ففي كل لحظة من اللحظات يرتفع له عند الله أجر، حتى وإن كان نائما بالنهار.كما أن خير عبادة في النهار الصيام، ويستحب أن يجعل له وردًا من القرآن أو أن ينوي ختم القرآن في هذه الأيام، وأعظم ما نستجلب به رحمة الله أن نعود لنصحح ما بيننا وبين الله، من خلال التوبة الصحيحة وتجديد العهد مع الله والمحافظة على الصلاة في جماعة والإكثار من الأذكار.
حكم صيام العشر من ذي الحجة
حكم صيام العشر من ذي الحجة ، ذهب الفقهاء إلى استحباب صيام الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة باستثناء يوم عيد الأضحى المبارك؛ أي يوم النحر؛ وهو اليوم العاشر من ذي الحجة؛ إذ يحرم على المسلم أن يصوم يوم العيد باتفاق الفقهاء، الذين استدلوا على ذلك بعموم أدلة استحباب الصوم وفَضله، وكون الصوم من الأعمال التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
موعد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة
موعد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ، من المقرر أن تحدده دار الإفتاء المصرية من خلال استطلاع هلال شهر ذى الحجة لعام 1443 هجريا، بعد صلاة المغرب يوم الثلاثاء الموافق 29 من شهر ذي القعدة الهجري ، و28 من يونيه لعام 2022 ميلاديًا، وبناء عليه يتم تحديد موعد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وما إذا كان يوم الأربعاء هو المتمم لشهر ذي القعدة أم أنه أول أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ، فإذا تبين أن شهر ذي القعدة ثلاون يومًا فإنه من المقرر أن يكون الخميس الموافق 30 يونيه 2022 هو غرة ذي الحجة وبالتالي موعد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة .
فضل الأيام العشر من ذي الحجة
فضل الأيام العشر من ذي الحجة ، فُضِّلت الأيّام العَشر من ذي الحِجّة على غيرها من أيّام السنة من عدّة وجوهٍ، وبيان هذه الوجوه فيما يأتي:
أقسم الله -عزّ وجلّ- بها في القرآن الكريم، والله -تعالى- لا يُقسم إلّا بشيءٍ عظيمٍ؛ قال الله -تعالى-: (وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، والمقصود بالليالي العَشر؛ العشر من ذي الحِجّة على الصحيح ممّا ورد عن المُفسِّرين والعلماء، و تشمل الأيّام العشر من ذي الحجّة أفضل الأيّام، مثل: يوم عرفة؛ وهو يوم الحَجّ الأكبر الذي تُغفَر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتَق فيه الرِّقاب من النار، ومنها أيضاً يوم النَّحر؛ لقَوْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ).
فضل الأيام العشر من ذي الحجة ، تُؤدّى فيها فريضة الحجّ التي تُعَدّ من أعظم الفرائض. شَهِدَ لها رسول الله -عليه الصلاة واسلام- بأنّها أعظم أيّام الدُّنيا؛ إذ قال: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ)، و تجتمع فيها أمّهات العبادت فيها؛ كما أخرج الإمام البخاريّ عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).
فضل الأيام العشر من ذي الحجة ، تُعَدّ الأيّام العَشر من ذي الحِجّة الأيّامَ المعلومات الواردة في قَوْل الله -تعالى-: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ).
أعمال العشر من ذي الحجة
أعمال العشر من ذي الحجة ، هناك عباداتٌ مُستحَبّةٌ في الأيّام العَشر من ذي الحِجّة يجدر بالمسلم استغلال الأيّام العَشر من ذي الحِجّة بالعديد من العبادات، والأعمال الصالحة، يُذكَر منها: أداء شعائر الحَجّ والعُمرة، وذلك أفضل ما يُؤدّى من العبادات في ذي الحِجّة؛ إذ ثبت في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ).
أعمال العشر من ذي الحجة ، الصيام، ويُخَصّ منه صيام يوم عرفة، وقد ورد في فَضْل صيامه قَوْل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ). التكبير، والتحميد، والتهليل، والذِّكر؛ فهي الأيّام المعلومات التي ورد الحضّ فيها على ذلك. التوبة، والاستغفار، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي.
أعمال العشر من ذي الحجة ،التقرُّب إلى الله بالصلاة، والدعاء، والأمر بالمعروف، والنَّهي عن المُنكَر. الأُضحية؛ اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ ثبت أنّ أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا). الحرص على أداء صلاة العيد. أداء مختلف الأعمال الصالحة؛ من الصدقات، وقراءة القرآن، وإكرام الضيف، وصِلَة الرَّحِم، وحِفظ اللسان، وبِرّ الوالدين، والدعاء لهما، والحرص على صلاة السُّنَن الرواتب، وإدخال السرور على قلوب الآخرين، وغير ذلك من صالح الأعمال.
فضل العمل الصالح في عشر ذي الحجة
فضل العمل الصالح في عشر ذي الحجة ، ورد أن كلَّ عملٍ صالحٍ في هذه العشر محبوبٌ مطلوبٌ، داخلٌ في جميلِ الموعود وكريمِ الفضل، فليستْ هذه العشرُ مقصورةً على لون واحد من التعبُّد، بل هي مضمارٌ لاستباق الخيرات، وميدانٌ فسيحٌ للباقيات الصالحات، يتنافس فيه المتنافسون، ويجتهد فيه المُخبتون، ولهم في سلوكهم إلى الله مسالك شتَّى.
فضل العمل الصالح في عشر ذي الحجة ، وردت العديد من الأحاديث النبويّة التي تُبيّن فَضْل العمل في العَشر الأولى من ذي الحِجّة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ومنها: قَوْله: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ)؛إذ دلّ الحديث على أنّ العَشر من ذي الحِجّة أفضل أيّام السنة، وأنّ العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من العمل في غيرها من أيّام السنة، وقوله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديثٍ آخر: (ما من عملٍ أزكى عند اللهِ ولا أعظمَ أجرًا من خيرٍ يعملُه في عَشرِ الأَضحى)، وقوله أيضاً: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ).
هل يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام العشر من ذي الحجة
هل يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام العشر من ذي الحجة ، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز الجمع بين نية قضاء فوائت رمضان وصيام التسع من ذي الحجة؛ لأن الصيام هنا يكون عبادة مخصوصة بذاتها وهي صيام قضاء رمضان وليس صيام التسع من ذي الحجة ، منوهة بأن الصيام يكون تسعة أيام فقط لأن اليوم العاشر يكون يوم النحر ويوم عيد وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام ذلك اليوم.
هل يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام العشر من ذي الحجة ، ومن جانبه قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه قضاء أيام من رمضان ويريد أن يصوم العشر الأوائل من ذى الحجة بنية صوم ما عليه من رمضان فيجوز ولا حرج فى ذلك، مشيرًا إلى أن صوم يوم عرفة يكفر سنتين "السابقة" و"اللاحقة".
هل يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام العشر من ذي الحجة ، يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وصيام أيام قضاء رمضان، وقضاء الفوائت في صيام النافلة بشكل عام جائز ولا حرج فيه ويحصل الصائم على ثواب الإثنين معا ، لأن دين الله أحق أن يقضى.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ، هذه الأيام هي ميدان السبق إلى فعل الخيرات ونيل أعلى الدرجات، ولذلك جعل الله ثواب العمل الصالح فيها أعظم فيما سواها ، وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، وأبو داود في سننه-واللَّفظ له- عن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيَّامِ» يعني: أيَّامَ العَشْر. قالوا: يا رسولَ اللهِ! ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ؟! قال: «ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ؛ إلا رجلٌ خرج بنفسِه وماله، فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ».
وقفة عيد الأضحى 2022
وقفة عيد الأضحى 2022 وهي يوم التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1443 هجريًا ، فمن المقرر لها فلكيًا أن تكونيوم الجمعة 8 يوليو ويكون العيد في اليوم التالي السبت 9 يوليو يوم العاشر من ذي الحجة ، وتسمىوقفة عيد الأضحى 2022 وقفة عرفات أو يوم عرفة ، وهو اليوم الذي يسبق يوم النحر، وفيه يقف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفة؛ يذكرون الله تعالى ويتضرعون إليه بأن يغفر ذنوبهم ويعتقهم من النار، ويطلَق عليهم أهل الموقف، لهذا سميت وقفة عيد الأضحى 2022 بوقفة عرفات، لأنّ الحجيج يقفون في هذا اليوم على جبل عرفة.
وقفة عرفات
1- يوم إتمام النعمة وإكمال الدين على المسلمين من الله عز وجل، قال تعالى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا».
2- وقد أخبر سيدنا عمر رضي الله عنه أنّ هذه الآية الكريمة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم يومَ الجمعة وهو قائم بعرفة.
3- غفران الذنوب في هذا اليوم والعتق من النيران.
4- مباهاة الله تعالى ملائكةَ السماء بأهل عرفات.
5- قسم الله سبحانه وتعالى بهذا اليوم: «وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ»، والله العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
6- يوم أخذ الله تعالى الميثاق من ذرية آدم عليه السلام. صيام هذا اليوم سبب لتكفير ذنوب سنتين؛ سنة قبل وسنة بعده.