أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق مبادرة موسعة لمواجهة التكاليف الباهظة للزواج في محافظات الجمهورية، تحت بعنوان: «لتسكنوا إليها»؛ حيث تسعى المبادرة لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تقضي على العادات السيئة والمتبعة في الزواج، أملًا في تيسير الأمور المتعلِّقة به، ومواجهة المغالاة في تكاليفه خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واهتمام المجمع بالقضايا التي تؤرق المجتمع المصري.
و لاقت هذه المبادرة ترحيب من المواطنين علي مواقع التواصل الاجتماعي و قامت عدسة صدى البلد باستطلاع راي المواطنين حول تلك المبادرة و هل ستقبل الأهالي بتلك الاستغناءات على أرض الواقع أم لا
و جاءت بعض الاراء كالاتي:-
حيث قالت سيدة : أنا بتفق تماما مع المبادرة و دة المفروض كان يحصل من الأهالي بدون تدخل الأزهر و اوضحت انها طبقت ذالك علي ابنتها من سنتين اثناء زواجها و لم تطلب من العريس سوا الأشياء الضرورية
بينما قال سعيد أن المبادرة جاءت في التوقيت المناسب حيث ان الظروف الاقتصادية على مستوى العالم في تدهور ، فكيف سيوفر الشباب الطلبات المبالغ فيها بل انها من الرفاهيات
بينما قال مصطفى أن الشعب المصري " بينسى بسرعه " بمعنى ان الأهالي تفاعلت مع المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي و لكن بعد أسبوع عندما يأتي شاب ليتقدم لابنتهم لن يتفهموا ذالك و يعجزوا الشاب بطلبات مبالغ فيها