EN 
أثار النفوق الجماعي لحيوان خروف البحر النادر قلق مسؤولي الحياة البرية في أمريكا بعدما ارتفع عدد النافقين منه إلى 575 هذا العام.
وأطلق المسؤولون في ولاية أمريكية حملة لمضاعفة قدرات الإنقاذ وإعادة التأهيل قبل أن تتجمع خراف البحر في المياه الدافئة في الشتاء.
وارتبط نفوق الحيوان المعروف أيضا باسم «بقر البحر» بشكل أساسي بسوء التغذية، ومع ذلك يتم علاج أكثر من 80 حالة من الجوع والإصابات المرتبطة بحوادث القوارب.
ووفقا لصحيفة «الديلي ستار» البريطانية أوضح خبراء البيئة في أمريكا أن سيتم عقد مؤتمرات لمناقشة مدي الحاجة إلى استيعاب أعداد متزايدة من خراف البحر خلال السنوات القادمة.
وأضاف الخبراء أنهم ما زالوا يقومون بإعداد ما يجب لحماية «أبقار البحر» قبل الاستجابة المتزايدة للنفوق عندما تعود الثدييات في فصل الشتاء.
وفي ذات السياق، لفت قال تيري كالسون، عالم الأحياء في خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية، إلى أن 89 خرافا يتم الاعتناء بها في منشآت في جميع أنحاء الولاية علما أن الخروف البحري الواحد يحتاج إلى رعاية على مدار الساعة.
وفي وقت سابق، قامت لجنة الحفاظ على الأسماك والحياة البرية بإطعام أبقار البحر بالخس بعد أن جاعوا إثر انخفاض جودة المياه وتكاثر الطحالب التي أدت إلى استنفاد أعشاب البحر.
وأشار المسؤولون إلى أنهم قد يضطرون إلى تجربة الطريقة غير المعتادة مرة أخرى مع خراف البحر الذي يتجمع في مياه الساحل الشرقي في الشتاء المقبل.
