الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طرح رؤى جديدة .. رؤساء أحزاب: فكرة الحوار الوطنى جاءت ملائمة في التوقيت لتحريك الواقع السياسي.. ويؤكدون : سيساهم بشكل كبير فى فك الاشتباك بين الكثير من الخلافات الحزبية وتباين وجهات النظر

الحوار الوطني
الحوار الوطني

رئيس حزب الوفد: الحوار الوطنى يمثل فرصة حقيقية أمام الأحزاب السياسية لطرح رؤى جديدة

رئيس حزب التجمع: دعوة الرئيس للحوار الوطنى لا تستبعد أحدا ولا تشمل أعداء 30 يونيو

رئيس حزب الغد: الحوار الوطنى مطلوب لعرض أفكار الأحزاب والقوى السياسية

رئيس حزب السلام: الحوار الوطني هو أفضل طريق للوصول إلى الاستقرار

رئيس حزب إرادة جيل: الحوار الوطنى يفتح الأفاق للأحزاب للتعبير عن وجهة نظرها 

 

أكد عدد من الأحزاب أن الحوار الوطنى يمثل فرصة حقيقية أمام الأحزاب السياسية لطرح رؤى جديدة، تتعلق بالواقع الذي تعيشه مصر ، وأشاروا إلى أن توقيت الحوار الوطنى جاء بعد أن أنجزنا مرحلة جديدة بها توحيد الصفوف والانتقال إليها وهى مرحلة بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة بإنهاء الخلافات عبر الحوار بين حلف 30 يونيو ، تمهيدا لأعلى درجة من التنسيق بين  كل الأطراف والإتفاق على نقاط برنامجية من الممكن ان يقوموا بها ويتشاركون فى إنجازها مع بعض.

 

 

فى البداية أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد أن الحوار الوطنى يمثل فرصة حقيقية أمام الأحزاب السياسية لطرح رؤى جديدة، تتعلق بالواقع الذي تعيشه مصر وأن الفكرة التي طرحها الرئيس من أن لا استثناء ولا تمييز بين المشاركين في هذا الحوار، دليل على جديته، ورغبة الدولة، في الخروج بمخرجات قوية من خلال الأراء والرؤى التي سيتم طرحها في الحوار.

 

وأوضح يمامة فى تصريحات له أن فكرة الحوار جاءت ملائمة في التوقيت لتحريك الواقع السياسي، موجها الشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب الإعلان عن استقلاليتها خلال جلسات الحوار العام بين القوى الوطنية، وحيادها في العملية التنظيمية بالكامل.

 

وقال رئيس الوفد إن المعارضة الوطنية المصرية، هي المعارضة القائمة على أساس استقرار الوطن وسلامته، والبحث عن وسائل للخروج من أزماته ومواجهة تحدياته، وهي معارضة نزيهة تخرج من على أرض مصر وتستهدف المصريين.

 

وقال سيد عبد العال ، رئيس حزب التجمع أن دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى لم تكن مفاجأة لأى أحد يتابع تطور الأحداث فى مصر بعد 30 يونيو، لأنه بعد ثورة 30 يونيو كانت أمامنا مجموعة من المهام الصعبة مثل قضايا الاقتصاد والتنمية الاجتماعية والحفاظ على تماسك الدولة وتحضير البنية الأساسية للنهضة الاقتصادية.

 

وأضاف عبد العال فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" :كان شيئا طبيعيا ونحن ننطلق إلى المرحلة الجديدة وهى الجمهورية الجديدة أن يكون محتوى الجمهورية الجديدة جمهورية مدنية ديمقراطية حديثة وهذا يتطلب حوار بين كل القوى السياسية التى شاركت فى ثورة 30 يونيو باعتبارها لم تكن فقط لإسقاط الجماعة الإرهابية ، ولكن لفتح الطريق أمام الشعب المصرى للانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

 

وتابع رئيس حزب التجمع: هناك خلافات بين حلف 30 يونيو فى أمور متعددة ليس منها سلامة الدولة المصرية أو بناء وتقوية مؤسساتها ومنها وحدة الأرض والشعب، ولكن خلافات حول السياسات التى تتبعها الحكومة سواء اقتصادية أو اجتماعية، وهذا يقتضى حوارا ومن هنا كانت دعوة الرئيس للحوار والتي لا تستبعد أحدا ولا تشمل هذه الدعوة أعداء وخصوم 30 يونيو سواء كانت الجماعة الإرهابية أو من يرى فيها تنظيما سياسيا أخطأ أو أيد.

 

واختتم: من ناحية توقيت الحوار الوطنى جاءت فى سياقها لأننا أنجزنا مرحلة جديدة بها توحيد الصفوف والانتقال إليها وهى مرحلة بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة بإنهاء الخلافات عبر الحوار بين حلف 30 يونيو ، تمهيدا لأعلى درجة من التنسيق بين أطراف والإتفاق على نقاط برنامجية من الممكن ان يقوموا بها ويتشاركوا فى إنجازها مع بعض.

 

وقال المهندس موسى مصطفى موسى ، رئيس حزب الغد أنه يرحب بفكرة الحوار الوطنى باعتباره مطلوب لأن الرئيس يفتح المجال لكل القوى السياسية أيا كانت والكل يعرض أفكاره، لكى نرى الدور الذى من الممكن ان تقوم به الأحزاب خلال المرحلة القادمة وهل الأحزاب لديها الان استعداد لكى تقوم بأدوار لها قيمة فى البلد.

 

وأضاف مصطفى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": نحن فى مرحلة صعبة لأن مصر بلد مستهدفة وليس لدينا استعداد لكى نقف موقف المتفرج وليس لدينا استعداد إلا أن يكون لدينا أداء إيجابى يحدث توازن ويقف بجانب القوى السياسية والرئيس.

 

وأشار رئيس حزب الغد إلى أن هذا دورنا كحزب الغد الذى نفكر فيه دائما لأننا حاضرين فى أى مواقف وطنية مطلوبة ونستطيع أن نؤدى دورنا فيها بشكل جيد، ومشاركين دائما فى أى شيء يمثل دفاعا عن الوطن وعن دور القيادة السياسية فى المرحلة القادمة.

 

وقال أحمد الفضالي ، رئيس حزب السلام ورئيس تيار الاستقلال أن دعوة الرئيس للأحزاب والقوى السياسية للحوار الوطني جاءت فى موعدها لأنها تعمل على حل العديد من القضايا المعلقة وأيضا فك الاشتباك بين الكثير من الخلافات السياسية واختلافات وجهات النظر الشديدة.

 

وأكد الفضالى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الحوار الوطني هو أفضل طريق للوصول إلى الاستقرار؛ لأنه من خلال الحوار تصل إلى أفضل طريقة للإدارة ومواجهة المشكلات، وأفضل مدخل لوجود أرضية واحدة مشتركة لأغلبية القوى السياسية.

 

وتابع رئيس حزب السلام ورئيس تيار الاستقلال : وإذا كانت الحكومة تشكل من تيار وائتلاف يمثل أغلبية فليس هناك مانع من أن تكون هناك أغلبية وهناك آراء تعارضها، وبالتالي فإن هذا الحوار قد يصل بنا- إذا ما نجح وخلصت النوايا لدى الجميع- أن نكون أمام حالة من الاستقرار افتقدناها خلال الفترة الماضية، ومرحلة أيضا من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي نظرا لوجود مشاكل اجتماعية واقتصادية عالقة كانت تحتاج إلى مثل هذا الحوار لكى نستمع جميعا إلى بعضنا البعض.

 

وقال تيسير مطر ، رئيس حزب إرادة جيل أننا تلقينا الدعوة للحوار الوطنى بحب و ترحاب غير عادى ، كما أننا كتحالف للأحزاب المصرية سعدنا بذلك ، وشعرنا بأنه جاء اليوم الذى يكون للأحزاب دور حقيقى على أرض الواقع ويكون ملموس ، وفى نفس الوقت دعوة من كبير العائلة المصرية ورئيس المصريين.

 

وأكد مطر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنها دعوة محترمة وتفتح الأفاق للأحزاب لكى تتكلم وتعبر عن وجهة نظرها وتعرض رؤيتها فى الحوار الوطنى ، خاصة وأن الحوار الوطنى ليس مثل الحوار الإجتماعى أو السياسى ، ولكن الحوار الوطنى يكون شامل لكل المفاهيم ووجهات النظر والمحاور ويكون مفتوح للجميع.