قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العثور على رقائق أمريكية الصنع في دبابات روسية.. وFBI يفتح تحقيقا عاجلا

مكتب التحقيقات الفيدرالي
مكتب التحقيقات الفيدرالي
×

أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة التجارة الأمريكية تحقيقا في مزاعم وجود رقائق كمبيوتر أمريكية الصنع في عتاد عسكري روسي بأوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وقال أشخاص مطلعون على الأمر للصحيفة الامريكية، إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا يزورون الشركات ويسألون عن كيفية وصول الرقائق ومكوناتها الأخرى إلى الرادارات الروسية والطائرات بدون طيار والدبابات وأنظمة التحكم الأرضية وأنظمة الأسلحة الأخرى.

وقال أحد المسؤولين في وزارة التجارة: “هدفنا هو محاولة تعقب ذلك في الواقع، وصولًا إلى المورد الأمريكي ومعرفة كيف وجد طريقه إلى نظام الأسلحة هذا”.

وأضاف: “مجرد وجود شريحة تابعة لشركة معينة، في نظام أسلحة لا يعني أننا فتحنا تحقيقًا بشأن تلك الشركة”.

وأوضح المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه، أن “ما فعلناه هو أننا فتحنا تحقيقًا حول كيفية دخول شريحة تلك الشركة إلى هذا النظام”.

وقال محام لإحدى الشركات المتضررة لصحيفة “واشنطن بوست” إن “المحققين يسألون عما إذا كانت شركات التكنولوجيا تبيع منتجاتها إلى قائمة محددة من الشركات، بما في ذلك الوسطاء الذين ربما شاركوا في سلسلة التوريد”.

وبعد إطلاق عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، حظرت الولايات المتحدة والعديد من حلفائها بيع رقائق الكمبيوتر لشركات الدفاع الروسية وفرضت قيودًا على عمليات التسليم إلى مشترين آخرين من البلاد.

وشددت واشنطن على هذه الخطوة من القيود التي تم فرضها في عام 2014، بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا.

وقبل الصراع، كان من الممكن بيع الرقائق الأساسية للمشترين الروس دون قيود، بينما كانت المنتجات الأكثر تطوراً تتطلب من المصدرين الحصول على ترخيص خاص من الحكومة الأمريكية.

يأتي التحقيق الفيدرالي في أعقاب تقارير صادرة عن منظمات غير حكومية ومراكز أبحاث في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبعض البلدان الأخرى، تدعي أنه تم اكتشاف رقائق كمبيوتر غربية الصنع بما في ذلك رقائق الكمبيوتر الأمريكية في معدات عسكرية روسية بأوكرانيا.

وفي الشهر الماضي، زعمت مجموعة “Conflict Armament Research” أن محققيها عثروا على مكونات من 70 شركة أمريكية وأوروبية في المعدات الروسية. وتم تصنيع بعض الرقائق قبل عام 2014، ولكن يبدو أن هناك أيضًا رقائق أحدث يرجع تاريخها إلى عام 2020.