EN 
تعرضت كوريا الشمالية لوباء جديد غامض في ظل اجتياح البلاد وباء كوفيد-19 وضعف النظام الصحي لمقاومة كليهما.
ووفقا لموقع “إيفننج ستاندرد”، لم يتضح بعد عدد المصابين للمرض التي وصفته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية بأنه وباء معوي حاد في جنوب غرب مدينة هايجو.
ويقول بعض مراقبي النظام الصحي إن الوباء المعوي في كوريا الشمالية من المحتمل أن يكون مرضا معديا مثل “التيفود” أو “الزحار” أو “الكوليرا”.
هذه ليست المرة الأولى الذي ينتشر فيها هذا المرض، إذ تحدث عادة في كوريا الشمالية، والتي تفتقر إلى نظام معالجة المياه ولا تزال بنيتها التحتية للرعاية الصحية العامة معطلة إلى حد كبير منذ منتصف التسعينيات.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية (KCNA) أن "كيم جونج أون" قام بتوزيع الأدوية الاحتياطية لأسرته لمن تم تشخيص إصابتهم بـ الوباء المعوي الحاد في جنوب شرق مدينة هايجو.
نشرت صحيفة “رودونج سينمون” الرسمية في كوريا الشمالية، صورة على الصفحة الأولى تظهر كيم وزوجته وهما يستعرضان المحاليل الملحية والأدوية الأخرى التي كانوا يتبرعون بها.
فيما أبلغت كوريا الشمالية الشهر الماضي عن ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من أعراض الحمى، وقال الطبيب آهن: "إن تفشي الحصبة أو التيفود ليس شائعًا في كوريا الشمالية. أعتقد أنه صحيح أن هناك تفشيًا لمرض معدي هناك، لكن كوريا الشمالية تستخدمه كفرصة للتأكيد على أن كيم يرعى شعبه".
ووصف الأمر بأنه أشبه برسالة سياسية أكثر منها رسالة طبية، وفي الشهر الماضي ، أرسل كيم أدوية عائلته إلى مرضى كوفيد، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية، وأكثر من 4.5 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 26 مليونا أصيبوا بالمرض بسبب حمى مجهولة لكن توفي 73 فقط.
