EN 
أفادت صحيفة “أكتوالني” التشيكية، بأنه في سبيل الحصول على وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تحتاج أوكرانيا إلى قرار بالإجماع من جميع الدول الأعضاء، لكن هناك عددًا من العقبات التي تمنع ذلك.
وفي الأيام المقبلة، ستقرر المفوضية الأوروبية ما إذا كانت أوكرانيا ستحصل على وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وعلى الأرجح، ستتخذ المفوضية الأوروبية قرارا إيجابيًا، لكن عدد المتشككين بين السياسيين في الدول الأعضاء يتزايد تدريجياً، حيث دعا رئيس وزراء البرتغال، أنطونيو كوستا، إلي عدم بث الآمال الباطلة في كييف وعدم بدء عملية مفاوضات طويلة الأمد بشأن الانضمام.
وأضاف: "أرى مخاطر تشكيل توقعات خاطئة ستؤدي إلى خيبات أمل مريرة".
وحذرت السويد وهولندا من أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن "يثريها" بـ 40 مليون من السكان الفقراء الذين يعانون من اقتصاد مدمر.
والمشكلة الاخري هي أنه نظرًا لعدد السكان الكبير، ستحتل أوكرانيا المركز الخامس في مجلس الاتحاد الأوروبي من حيث عدد الأصوات، وستحصل أيضًا على حصة للتمثيل في الهيئات الحكومية المختلفة، كما سيتعين عليها تخصيص إعانات ضخمة لكييف.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عقبة أخرى أمام أوكرانيا، وهي مشاكل السلطات الأوروبية مع بولندا والمجر بسبب الإصلاحات المحلية التي تتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي.
وتؤيد الدول الاسكندنافية حل الخلافات مع بودابست ووارسو قبل توسيع الاتحاد الأوروبي.
في الوقت نفسه، طالبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بمنح كييف وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
