EN 
عمرو حسين فهيم شاب قعيد من بني سويف كان طفلًا طبيعيا، ويلعب ويجري مع أقرانه، الي ان وصل لمرحلة الشباب وتحديدا في العام 25 من عمره حتى اصيب بمرض نادر، تسبب في إعاقة حركته تدريجًا، إلى أن أصبح قعيدًا ملازمًا للفراش.
لا يعلم عمرو أين يتجه لاستكمال إجراءات علاجه، لذا يستغيث عمرو فهيم، صاحب الـ 32 عاما ، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والمسؤلين لعلاجه، بعد أن توقف تمامًا عن الحركة وأصبح ملازما للفراش وما تبعه من مشاكل صحية ونفسية وإجتماعية علي كاهل الأسرة خاصة وأن والدية من كبار السن .
"صدى البلد" انتقل الي عمرو في منزله بحي الجزيرة المرتفعة بمدينة بني سويف والذي أوضح ، أنه يبلغ من العمر ٣٢ عاما، ويعاني من مرض نادر، تسبب في إعاقة قدميه الاثنتين، اللتان تلتف حول بعضهما البعض وعدم قدرته على الحركة، حتى أصبح قعيدا للفراش.
وأضاف عمرو حسين فهيم " لـ صدي البلد " كنت بصحة جيدة وبخير وكويس جدًا وبتحرك عادي، لكن وأنا عندي 12 سنة، جالي مرض في رجلي وتم تشخيصه خطأ .
وتابع : أعاني من مرض مناعي نادر منذ أن كان عمري 12 عاما ، وأجريتٌ عملتين جراحتين في قدمي، بفارق 5 سنوات بينهما .
وواصل عمرو حسين فهيم : رجلي اتكسرت وأنا عندي 12 سنة، والدكتور قص 5 سم منها، وبقيت معوجة، بعد فترة، ورجلي الثانية اتكسرت، بعدها بفترة والدكتور أخذ عظمة من الحوض، ركبها في رجلي، وأصبح عندي رجل أطول من الأخرى ، منوهًا: كنت بمشي عادي وقتها وكويس.
واستكمل: “استمر الكسر في قدمي نحو 6 سنوات لم يلتئم، حتى فقدت الحركة تمامًا، ولازمتٌ الفراش”، مشددًا: مفيش دكتور عارف يشخص حالتي.
وناشد عمرو حسين فهيم الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: " نفسي اتعالج واتحرك تاني، حالتي بتدهور، ومش بتحرك من علي السرير وصعبان علي تعب والدتي واسرتي معي" .
