أبرزها بيجو وبروتون.. شركات استخدمت شعار الأسد على واجهاتها

تتنافس فيما بينها شركات السيارات، على كيفية جذب المستهلكين لشراء منتجاتها، وكل صانع سيارات يتفنن في تمييز نفسه عن باقي المنافسين سواء من ناحية لغة التصميم المتبعة في الطرازات أو فيما يخص الشعار الذي يزين واجهات السيارات و تعتمده الشركة شعارًا رسميًا يعبر عنها وعن توجهاتها وما تود أن إيصاله للمشترين من خلال استخدام لغة الرموز، أقدم لغة عرفتها البشرية.

في حين امتلأت الساحة بعدد كبير من الشعارات المختلفة، على سبيل المثال لا الحصر رموز النجوم أو الدروع أو استخدام حيوانات أو طيور، ظل شعار واحد يختلف عن الجميع، استخدمه كثير من مصنعي السيارات القدامى قوبل بالرفض والاستهجان من العملاء، فلم يلق القبول المطلوب، وهو شعار الأسد، ملك الغابة المهيب المتوثب لالتهام فريسته.

بمرور الوقت ، قرر عدد محدود من مصنعي السيارات الوقوف ضد هذا التحيز الرافض لعلامة الأسد والخروج عن المألوف وكسر الصورة النمطية المرتبطة بالأسد ، والاعتراف بحبهم لملك الغابة الشرس.

في السطور القادمة ترصد "صدى البلد" أبرز شركات السيارات التي اعتمدت شعار الأسد على منتجاتها.

أولا: إينكاس INKAS

وهي شركة كندية متخصصة في تصنيع السيارات المصفحة والمدرعة وهي من الشركات الرائدة في هذا المجال،معروفة بتصنيع سيارات رائعة المظهر ومركبات قوية متينة، واقية من الرصاص وبها معدات خاصة شبيهة بالسيارات الرئاسية.

بدأت الشركة أعمالها في 1996 ، وحتى وقتنا الحالي لا تزال واحدة من أقوى الشركات في مجالها، سيارات استخدمت من قبل السياسيين والرؤساء و ذوي النفوذ و رجال الأعمال ولذلك اختارت الشركة علامة الأسد الممسكة بالسيف، يشهره في وجه من يجترئ على الاقتراب، وهو لوجو معبر جدا عن أهداف سيارات الشركة المتخصصة في الحماية من العمليات الإرهابية والاعتداءات والاغتيالات.

ثانيا: هولدن holden

بينما استخدمت INKAS صورة الأسد للدلالة على القوة والأمان ، اختارت هولدن بروزة الأسد بصورة مختلفة، إذ ركزت على فكرة العراقة الملكية والشعور بالفخر.

يُشار إليها عمومًا باسم جنرال موتورز هولدن ، وهي واحدة من أفضل مصنعي السيارات الأستراليين حتى يومنا هذا، نجد الأسد بمخالبه يزين شعارها وهو مستخدم منذ 1928 عندما ارادت الشركة إعادة تعريف نفسها للمستهلكين فقام رجل يدعى Rayner Hoff بمساعدتهم في إعادة صياغة علامتهم التجارية، ووقع اختياره على الأسد ليكون رمز للريادة والتسيد في المجال.

ثالثا: بيجو

من أشهر مصنعي السيارات المعتمدين على شعار الأسد في منتجاتهم وهي واحدة من أفضل الشركات المصنعة للسيارات في جميع أنحاء العالم إنها شركة بيجو الفرنسية لصناعة السيارات تختار الأسد ليمثل القوة والأمان ، وعلى الرغم من تغير شكل وخطوط تصميم الاسد على مر العصور المختلفة لكنها أبقت على ملك الغابة متصدرا جميع واجهاتها، عندما بدأت باستخدام اللوجو لأول مرة كان من المفترض أن يمثل خط إنتاج الصلب الخاص بهم ، ولكن مع انتقالهم إلى صناعة السيارات ، قرروا الاحتفاظ به لأنه يمثل ما تطمح إليه منتجات الشركة، توفير الفخامة والرفاهية والأمان.

رابعا: رويوى Roewe

وهي شركة سيارات صينية مقرها الرئيسى فى شانجهاى تم إنشاؤها بواسطة شركة صناعة السيارات الصينية SAIC في عام 2006. وكانت سيارات Roewe تعتمد في البداية على التكنولوجيا من شركة السيارات البريطانية البائدة MG Rover. لم تتمكن SAIC من شراء حقوق اسم العلامة التجارية "روفر" التي احتفظت بها BMW ، ثم بيعت لاحقًا إلى فورد وعادت في النهاية إلى جاجوار لاند روفر، وأنشأت Roewe كبديل، التي بيعت في الأسواق العالمية باسم MG

صرح مؤسس SAIC بنفسه أن Roewe من المفترض أن تكون كلمة مشتقة من الكلمة الألمانية التي تترجم "الأسد".

خامسا: بروتون Proton

هي شركة سيارات ماليزية تأسست في عام 1985 كشركة السيارات الوطنية الوحيدة في ماليزيا حتى ظهور بيرودوا في عام 1993. يقع المقر الرئيسي للشركة في شاه علم ، سيلانجور ، وتدير منشآت إضافية في مدينة بروتون ، بيراك. "بروتون" هي كلمة  اختصار لـ الجملة الماليزية Perusahaan Otomobil Nasional (الشركة الوطنية للسيارات).

كانت شركة بروتول في بدايتها مصنِّعًا لإصدارات مُعاد ضبطها من منتجات ميتسوبيشي في الثمانينيات والتسعينيات. أنتجت بروتون أول سيارة مصممة محليًا مستعينة بمحركات ميتسوبيشي في عام 2000 ، ورفعت ماليزيا إلى المرتبة 11 في العالم مع القدرة على تصميم السيارات من الألف إلى الياء. منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، أنتجت بروتون مزيجًا من المركبات المصممة محليًا التي تحمل شارة الأسد التي كان لها دورا كبيرا في لفت الأنظار إليها وتحقيقها هذا النجاح والزخم.

 تُباع سيارات بروتون حاليًا في 15 دولة على الأقل ، معظمها في آسيا ؛ كانت المملكة المتحدة أكبر أسواق تصديرها ، حيث تم بيع سياراتها حتى عام 2016.

تم تصميم شعار الأسد وهو يزأر للدلالة على المهابة والاحترام والسلطة. مع إبراز عامل التسارع.