أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أن توجيهاته الخاصة بإلغاء القبول والالتحاق بمدارس التمريض بدءاً من العام الدراسي القادم ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ لمدة ٣ سنوات جاءت بعد تحقيق الاكتفاء الكامل من الممرضين والممرضات داخل المنشآت الطبية والصحية، كما أن ذلك القرار يهدف في المقام الأول إلى تخريج كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على أداء مهنة التمريض بالجودة المطلوبة.
وشدد المحافظ على أنه لن يسمح بالنقل أو تعديل المسار التعليمي لأي طالب أو طالبة من المدارس الفنية بأنواعها المختلفة لمدارس التمريض.
وأقرأ أيضاً:
وناشد محافظ أسوان الأهالي والأسر بعدم الانسياق وراء الإشاعات التي تشكك في إلغاء القبول بمدارس التمريض ، أو محاولات بعض النصابين جمع أموال من بعض البسطاء مقابل حصولهم على أي استثناءات لدخول مدارس التمريض.
وأكد المحافظ على أنه سيتم بكل حزم مواجهة ظاهرة الأكاديميات والسناتر الخاصة الغير شرعية، والتى تقوم بإعطاء شهادات غير معتمدة بعد الحصول على دورات تدريبية لتشغيل الشباب في المراكز الطبية والعيادات الخاصة.
هذا وكانت قد قامت منطقة آثار أسوان والنوبة بنقل أحد المسلات الأثرية من الموقع الأثرى لمنطقة مقابر الأمراء بغرب أسوان إلى موقع المسلة الناقصة الشهير بمدينة أسوان بالقرب من الجبانة الفاطمية التاريخية.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام أثار أسوان والنوبة فى تصريحات خاصة " لصدى البلد " بأن الهدف من أعمال نقل المسلة الأثرية بغرب أسوان هو الحفاظ على أثريتها من عوامل التعرية والطقس ، وأن المسلة ترجع نقوشها إلى الملك سيتى الأول من الأسرة 19 عصر الدولة الحديثة، وتحمل نقوش من 3 جوانب فقط.
وتابع مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة بأننا نسعى حاليا إلى إقامة متحف مفتوح لعرض المسلات الأثرية من عصور مختلفة بالموقع الحالى للمسلة الناقصة وسط مدينة أسوان، والذى يقع بالقرب من الجبانة الفاطمية التاريخية بحيث سيتم تجميع عدد من المسلات الأثرية من مواقع مختلفة بالمحافظة لوضعها داخل المتحف المفتوح، بما يسهم فى تحقيق الجذب السياحى المطلوب والترويج السياحى لمدينة أسوان عاصمة الاقتصاد والثقافة الإفريقية.
وفى نفس الوقت أوضح الأثرى أحمد عوض مسئول المنطقة الأثرية الشمالية والجنوبية بغرب أسوان بأن المسلة الأثرية بغرب أسوان التى تم نقلها تم اقتلاعها من محاجر جبل الجعلاب المتواجد بغرب أسوان، وهذه المحاجر كانت حقل لتجهيز الكتل الحجرية كالمسلات والتماثيل، والتى يتم إمداد المعابد الأثرية منها.