حصلت الطالبة فاطمة عاطف عبد الرازق البنداري، على الدرجة النهائية بنسبة 100% في الشهادة الإعدادية الأزهرية العام الحالي 2021-2022، وذلك ضمن قائمة بلغت 22 طالبا وطالبة ممن حصلوا على الدرجة النهائية في الإعدادية الأزهرية.

وفي تصريح لصدى البلد، قالت فاطمة البنداري، إنها تتوجه إلى الله بالشكر على هذا التفوق، نظرا لأنها ليست المرة الأولى، حيث أنها قد سبق وفازت بالمركز الأول على الشهادة الإبتدائية في محافظة الوادي الجديد.

وذكرت فاطمة البنداري، أن اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، كرمها منذ ثلاثة أعوام، على حصولها على المركز الأول في الشهادة الإبتدائية الأزهرية.

وأعرب الزملوط عن سعادته وتقديره لهذا النجاح الباهر، متمنيًا لهم دوام التفوق في المراحل التعليمية المقبلة، وبذل مزيد من الجهد لحصد مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية، ووعد بتكريم جميع الأوائل في احتفالية كبرى تقيمها المحافظة قريبًا.

وتابعت البنداري: لم أحمل الهاتف المحمول إلا قريبا وعلاقتها بالسوشيال ميديا ضعيفة وكل وقتها يكون للقراءة وجمع الكتب حتى وصل عدد الكتب في المكتبة الخاصة بها إلى عشرة آلاف كتاب، قرأت منها ستة آلاف.

وأشارت البنداري، إلى أنها كذلك قد فازت منذ عامين، على المركز الأول في مسابقة مشروع تحدي القراءة العربي، على مستوى الأزهر الشريف.
وقالت البنداري، لصدى البلد، إنها بدأت الاستعداد للمسابقة في شهر فبراير الماضي، واستعدت لها بتخصيص 100 كتاب في عدة مجالات مختلفة، علما بأن المسابقة تشترط المشاركة بخمسين كتاب فهما وتلخيصا.

وذكرت أنها تحب القراءة منذ الصغر، وشاركت في المسابقة بخمسين كتابا، وبدلت بين المائة كتاب في التصفيات المختلفة للمسابقة، حتى فازت وكانت ضمن العشر الأوائل على مستوى المعاهد الأزهرية، واختيرت الفائزة الأولى على العشرة الأوائل.

ووجه البنداري، الشكر لوالدها الذي يعمل طبيب بشري، ووالدتها خريجة كلية التجارة، وكذلك قدمت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وكذلك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وتابعت: القراءة غيرتني 360 درجة حتى اتضح لي أنه لا فرق بين الأمي الذي لا يجيد القراءة والمتعلم الذي لا يقرأ فالأخير ضيع عمره هباءا القراءة واحة العقل وبستان الفكر المنطق، فالقراءة طورت شخصيتي والان بدأت افكر واحلل واخطط".

وأوضحت أنها تنوي فيحالة الفوز بالمسابقة النهائية في دبي، أن تساعد الفقراء والمحتاجين بجزء من الجائزة ، لافتة أنها تساعد في تعليم الغير منذ الصغر، فهي تعمل معلمة في الحرم النبوي في سن الثامن من عمرها، حيث كانت تعيش في السعودية والأمر بدأ بحفظ القرآن الكريم وانتهت منه في الرابعة والنصف من عمرها، وتكرمت من عدة أمراء في السعودية ، وفي الخامسة بدأت تتعلم القراءات العشر وألفية ابن مالك وحصلت على أعلى الاسانيد العلمية فطلبوا منها تعليم الكبار في الحرم ، ولما جاءت إلى مصر بدات بتعليم الأطفال.