شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
انخفاض الذهب مع صعود الدولار بعد رفع الفائدة الأمريكية
انخفضت أسعار الذهب، اليوم الخميس، مع تعافي الدولار على نحو طفيف، وذلك بعد رفع كبير لكن متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة الأمريكية أدى إلى تراجع كبير للدولار في الجلسة السابقة.
وبحلول الساعة 02.35 بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 1831.63 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمائة إلى 1833.40 دولار للأوقية.
ويزيد رفع الفائدة الأمريكية في المدى القصير وزيادة العائد على سندات الخزانة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر فائدة.
ورفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة أمس، الأربعاء، بمقدار 75 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 25 عاما للحد من زيادة التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 21.67 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2 بالمائة إلى 940.98 دولار للأوقية.
وصعد البلاديوم 0.5 بالمائة إلى 1870.79 دولار للأوقية.
الأمر خرج عن السيطرة.. كوريا الشمالية تواجه وباءً معويًا جديدًا
أعلنت كوريا الشمالية عن تفشي وباء معوي غير محدد، مما قد يزيد الضغط على نظام الرعاية الصحية، في الدولة التي تكافح موجة جديدة من كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونج أون أرسل أدوية إلى مدينة هايجو الساحلية في غرب البلاد، الأربعاء. لمساعدة المرضى الذين يعانون من "الوباء المعوي الحاد" بأسرع ما يمكن.
ولم تذكر الوكالة عدد الأشخاص المصابين أو تفاصيل متعلقة بطبيعة المرض.
وقالت الوكالة إن رئيس كوريا الشمالية شدد على ضرورة احتواء الوباء في أقرب وقت ممكن من خلال اتخاذ إجراءات دقيقة لحجر الحالات المشتبه فيها للحد من انتشاره، وتأكيد الحالات من خلال الفحص الوبائي والاختبارات العلمية".
ويأتي هذا التفشي في الوقت الذي تتصدى فيه كوريا الشمالية لأول تفش تؤكده البلاد لمرض "كوفيد-19"، وأعلنت حالة الطوارئ الشهر الماضي وسط مخاوف من نقص اللقاحات والإمدادات الطبية.
وأعلنت بيونج يانج تسجيل 26010 إصابات جديدة بأعراض الحمى، الخميس، ويقترب العدد الإجمالي للمصابين منذ أواخر أبريل من 4.56 مليون. وبلغت حصيلة الوفيات المرتبطة بتفشي المرض 73.
وتعلن كوريا الشمالية العدد اليومي للمصابين بالحمى وليس "كوفيد-19"، وذلك لقلة أدوات الفحص على ما يبدو.
احتجاجات عارمة في الهند على نظام جديد للتجنيد
قالت الشرطة الهندية إن حشودا غاضبة أشعلت النار في عربة قطار وأغلقت سككا حديدية وطرقا في احتجاجات اليوم الخميس، على نظام جديد للتجنيد للجيش.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي هذا الأسبوع عن إصلاح نظام التجنيد للقوات المسلحة التي يبلغ قوامها 1.38 مليون جندي يهدف إلى خفض متوسط سن الأفراد وخفض الإنفاق على معاشات التقاعد.
وقال سانجاي سينغ، المدير العام المناوب للشرطة في ولاية بيهار، شرق البلاد، إن الاحتجاجات اندلعت في نحو 12 منطقة، وإن المحتجين أغلقوا الطرق والسكك الحديدية.
وأضاف سينغ ”أشعل المحتجون النار في عربة قطار بإحدى المناطق“، وأضاف ”نهبوا محطة للسكة الحديد“.
ويقضي النظام الجديد، الذي يسمى ”درب النار“ في اللغة الهندية، بتجنيد الشبان والشابات بين 17.5 و21 عاما لمدة أربع سنوات مع إبقاء ربعهم فقط في الخدمة فترات أطول.
وفي السابق، كانت القوات البرية والقوات البحرية والقوات الجوية كل على حدة تجند الأفراد لمدة 17 عاما في العادة للرتب الأدنى، وأثارت مدة التجنيد القصيرة، القلق بين المجندين المحتملين.
وقال شاب أحاط به محتجون آخرون في منطقة جيهان أباد في ولاية بيهار لرويترز ”أين سنذهب بعد أن نعمل أربع سنوات فقط؟“، وأضاف ”سنصبح مشردين بعد خدمة أربع سنوات، لذلك أغلقنا الطرق“.
وشهدت بيهار وولاية أوتار براديش المجاورة احتجاجات على التوظيف في السكك الحديدية في يناير؛ ما يبرز مشكلة البطالة الملحة في الهند.