الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موقع عبري: إسرائيل تطلب مساعدة بايدن لتمويل منظومة الليزر الدفاعية

إسرائيل ستطلب مساعدة
إسرائيل ستطلب مساعدة من بايدن لتمويل منظومة الليزر

قال موقع ”والاه“ العبري، اليوم الخميس، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستعرض أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل منتصف الشهر المقبل، منظومة الليزر الدفاعية.

 

وقال الموقع إن ”وزارة الدفاع ستطلب من الرئيس الأمريكي المساعدة في تمويل المنظومة الدفاعية، كما يخطط مسؤولون أمنيون مطالبة بايدن بالانتقال من التعاون العسكري إلى بناء قوة دائمة وتوسيع المنتديات المشتركة في مجال الأمن بالتعاون مع الدول المعتدلة“.

 

وأشار إلى أنه سيتم إطلاع بايدن على منظومة الليزر الدفاعية خلال زيارته لقاعدة ”بلماحيم“ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وكذلك استعراض منظومة القبة الحديدية الخاصة باعتراض الصواريخ القصيرة المدى، ومنظومة ”حيتس“ لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى.

 

وأضاف الموقع العبري: ”التقديرات تشير إلى أن وضع بايدن في الصورة سيساعد في تعزيز الشراكة التي يؤمل في أن تسمح بزيادة التركيز على مكافحة النشاط الإرهابي ونقل المعلومات الاستخبارية والتفكير معًا في التحديات المشتركة“، حسب تعبيره.

 

وحسب المصادر في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، فإن ”النية هي أن تكون الولايات المتحدة مسؤولة عن إنتاج إطار العلاقات مع الدول العربية الأخرى في المنطقة، وتحقيق تأثير كبير ضد إيران“.

ونقل الموقع العبري، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها، إنه ”لم يكن سرًا أن وزارة الدفاع كانت تبحث عن شركاء للمشروع المكلف جدًا“، مستدركةً: ”لكن أهميته بالغة في الدفاع عن جبهة البلاد إلى جانب أنظمة أخرى“.

وحسب المصادر، التي وصفها الموقع العبري بـ“رفيعة المستوى“، فإن وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي أجريا محادثات حول منظومة الليزر مع نظرائهم في وزارة الدفاع الأمريكية.

يذكر أنه في 14 أبريل الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية ”اجتياز منظومة الليزر الدفاعية لأول مرة اختبارًا لاعتراض طائرات مسيرة وصواريخ وتهديدات جوية أخرى“.

وتعمل إسرائيل منذ عدة سنوات على تطوير المنظومة الدفاعية التي من شأنها أن تقلل تكلفة اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف إسرائيل من مختلف الجبهات.

وقبل عدة أيام، أكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن ”الرئيس الأمريكي سيساعد إسرائيل على تعزيز علاقاتها في المنطقة، والارتقاء بتحالفها مع واشنطن إلى آفاق جديدة خلال زيارته المقبلة للشرق الأوسط“.

ومن المقرر أن يزور بايدن إسرائيل والأراضي الفلسطينية، منتصف الشهر المقبل، حيث سيلتقي نظيره الإسرائيلي اسحاق هرتسوج، وبينيت، ثم سيتجه إلى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية؛ للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن.