قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المؤمن أن يذكر الله فى كل وقت وحين ويدعوه ويشكره على كل نعمه، حتى حينما ينظر في المرآة، فهذه الأمور من أعظم الطاعات وسبب لطمأنينة القلب وانشراح الصدر.
دعاء النظر للمرآة
وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه على الإنسان عندما ينظر فى المرآة أن يحمد الله ويقول “الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله وكرم صورتي فحسنها وجعلني من المسلمين”، وهناك دعاء آخر "الحمد لله اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي".
خطورة كثرة النظر إلى المرأة
حذر الشيخ رمضان عبدالرازق الداعية الإسلامي، النساء من كثرة النظر في المرآة، مطالبا بعدم وضع مرايا كثيرة في الغرفة الواحدة حتى لا تعجب المرأة نفسها فتحسد نفسها دون أن تدري.
وأضاف عبدالرازق ، أن الإنسان قد يحسد نفسه ، لأن المرآه تحسد بسب خيالاتها وما تحدثه في المرآة من العجب بالنفس، كما أن المرآة آلة تستخدم على قدر الحاجة.
وأوضح أن العين حق تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر، والعلماء قالوا إن العين 3 أنواع معجبة وحاسدة وقاتلة، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
وأكمل: "النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن الحسد يصل إلى القتل، لا يخلو جسد من حسد لكن الكريم يخفية واللئيم يبديه، الدين يعلمنا الغبطة ولا يعلمنا الحسد".
هل يصاب الناظر إلى المرآة بمس الجن
وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه لم يرد دليل على أن من ينظر إلى المرآة كثيرًا أو في الليل يصاب بمس الجن.
وأضاف الجندي، أن بعض الناس يعتقدون خطأ في أن بعض الأعمال حرام يوم الجمعة، مثل عدم تمشيط النساء شعورهن، وعدم النظر في المرآة، وهذا كله ليس له دليل.
هل يجب تغطية المرآة ليلا
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل وجود مرآة فى الغرفة أو الحمام فيه شيء لأن صديقتى تقول لى أنه ينبغي علي أن أقوم بتغطيتها ليلا وأخرجها من الحمام وعند سؤالها عن السبب تكلمني عن الجن والمس وما شابه.. فهل هذا صحيح؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب عن السؤال قائلا: إن هذه خرافات لا يجب الالتفات إليها.
خطورة الغرور والإعجاب بالنفس
الغرور سكرة ناجمة عن جرعة زائدة من الإعجاب بالنفس حجبت عن عقل صاحبها حق ربه وحق نفسه وحق الآخرين.
والغرور يفضي بالإنسان إلى تضخيم نفسه وإسباغه عليها هالة من الكمال الزائف والإعجاب بالذات إلى درجة يفقد بها القدرة على رؤية الأمور من وجهات نظر الآخرين من حوله، فلا يرى إلا نفسه، ولا يقبل إرشادا أو تنبيها، بل إنه يلبس غروره اسم الثقة والاعتزاز بالنفس، ويلبس إرشاد الآخرين له وتنبيههم إياه اسم الحسد والغيرة، فيكثر التبرير لأخطائه وعثراته.
ويشكك المغرور في كفاءات الآخرين، وينظر إليهم نظرة احتقار لا تنفك عنه، فأحب الناس إليه من يكون رجع صدى لقوله ورأيه، فتكون سماته بمجموعها سمات طاردة لا سمات جاذبة، وتلك غائلة المغرور ومقبرة فلاحه؛ لأنه يخطئ على نفسه وعلى الآخرين، فخطأه على نفسه أنه قيمها بأكبر من حقيقتها وألبسها ما ليس لها، وخطأه على الآخرين أنه قيمهم بأقل من حقيقتهم، فكال بمكيالين حتى وقع في التطفيف الأخلاقي.
أدعية شكر الله على نعمه
- «الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّى لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخانا الجنّة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كلّه، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».
- «يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرّحمة، يا صاحب كلّ نجوى، يا منتهى كلّ شكوى، يا كريم الصّفح يا عظيم المنّ يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربّنا ويا سيّدنا، ويا مولانا ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله ألاّ تشوي خلقتي بالنّار، اللهمّ إنّي أسألك الثّبات في الأمر، و أسألك عزيمة الرّشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك ممّا تعلم، إنّك أنت علّام الغيوب، اللهمّ زدنا ولا تَنقصنا، وأكرمنا ولا تهنّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضِنا وارض عنّا، اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، الحمد لله ربّ العالمين، خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبّر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم، وجمّل الليل بالنجوم في الظُلَمّ».
- «الحمد لله ربّ العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر. الحمد لله ربّ العالمين، صاحب العظمة والكبرياء، يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا ربّ الأرض والسماء».
- «الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا. الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا».
- «الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدرًا، وجعل لكلّ قدرِ أجلًا، وجعل لكلّ أجلِ كتابًا. الحمد لله ربّ العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءًولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءًولفضلهِ نماءًولثوابهِ عطاءً. الحمد لله ربّ العالمين، الّذي سبّحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشّجر والوحش والدّواب، والطّير في أوكارها كلُ ُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب».
- «سبحانك يا ربي ولا يُقال لغيرك سُبحانك، انت عظيم البرهان، شديد السلطان، لا يُعجزكَ إنسُ ولا جان، سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم».