قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، إن دور مصر في اتفاقية الغاز الطبيعي مع إسرائيل والاتحاد الأوروبي محوري، فبدون البنية التحتية المصرية ومحطات الإسالة، وخطوط الأنابيب في المياه العميقة، لا يمكن تنفيذ الاتفاقية.
وأضاف "أبو العلا"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن احتياج أوروبا من الغاز 150 مليار متر مكعب، ومشاركة مصر ستكون في حدود 25% من احتياجات دول أوروبا، والدول الأكثر احتياجا هي التي سيصدر الغاز إليها وليس دولة بعينها، حيث إن رئيسة المفوضية الأوروبية تحدثت باسم جميع الدول الأوروبية.
وأوضح أستاذ هندسة البترول، أن تنفيذ الاتفاقية سيبدأ بعداستكمال البنية التحتية، وتوصيل خطوط الأنابيب بين الحقول الإسرائيلية وحقل ظهر.
وأشار "أبو العلا" إلى أن العائد على مصر سيكون سياسيا واقتصاديا، فالعائد السياسي هو زيادة الثقل السياسي لمصر على المستوى الإقليمي والدولي، ويعتبر هو العائد الأهم، والاقتصادي يمكن الحصول عليه بطريقتين، إما أن تشتري مصر الغاز من إسرائيل ثم تبيعه، وإما أن تأخذ رسوم مرور على الغاز وإسالته.
ووقع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وكاترين الحرار، وزيرة الطاقة الإسرائيلية، وكادرى سيمسون، مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، بحضور أورسولا فون ديرلاين، رئيس المفوضية الأوروبية، مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن التعاون فى مجال تجارة ونقل وتصدير الغاز الطبيعى بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط.