الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة الطاقة العالمية.. منتدي غاز شرق المتوسط إنجاز مصري لمواجهة التحديات.. وإشادة برلمانية بجهود الرئيس والاكتشافات البترولية خلال 8 سنوات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

طاقة النواب: جهود الدولة مكنتها من تصدير الغاز الطبيعي


برلماني: مصر حققت اكتفاء ذاتي من الغاز  بفضل القيادة السياسية 


 

 


أشاد عدد من النواب بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة ازمة الطاقة العالمية من خلال الرؤية الاستراتيجية الخاصة بتأسيس منتدي غاز شرق المتوسط والانجازات التي تمت خلال الفترة الماضية في مجال الاكتشافات.

 

وأكد النواب، أن  مصر خلال السنوات الـ 8 الماضية  أستطاعت تعظيم انتاجها في قطاع الطاقة خاصة الغاز الطبيعي الذي يعد المجال الأكثر حيوية ذا المستقبل الواعد في مصر، حيث تم اكتشاف العديد من الاكتشافات والآبار للغاز الطبيعي في الدلتا والبحر المتوسط ساعدة على وضع الدولة المصرية في مصاف الدول ذات المستقبل المشرق في مجال الطاقة وحط أنظار العالم خلال الأزمة الحالية التي يعاني منها العالم بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

 

فى البداية أشاد عمرو القطامي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة في مواجهة ازمة الطاقة العالمية من خلال الرؤية الاستراتيجية الخاصة بتأسيس منتدي غاز شرق المتوسط والانجازات التي تمت خلال الفترة الماضية في مجال اكتشافات الخاص.

عودة الثقل الاستراتيجي

وقال “القطامي” لـ"صدي البلد"، إن  الدولة المصرية بقيادتها السياسية الواعية، قامت بتحقيق إنجازات تاريخية في الاقتصاد والأمن والصحة والبناء والتعمير ومجال الطاقة،  منوها دورها الكبير في عودة الثقل عودة الثقل الاستراتيجي لها  كلاعب أساسي على الصعيد الدولي والعالمي.

 

وتابع النائب حديثة قائلا:" الرئيس السيسي يسعي لاستقرار المنطقة بالكامل واشباعها بالغاز الطبيعي ولذلك يقوم بجهود ضخمة من أجل الوصول لهذه الاهداف".


واشار النائب إلى أن استقبال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، خلال الفترة الماضية جون شاندريس رئيس مجموعة شاندريس هيلاس اليونانية،  المتخصصة فى أنشطة النقل البحرى والوفد المرافق له، من أجل التوسع في نقل الغاز المسال، يأتي من منطلق عودة  الدولة المصرية إلى الخريطة العالمية لتصدير الغاز، وذلك بعد الاكتشافات الضخمة التي حققتها مصر لحقول الغاز، مثل حق ظهر، بالاضافة إلى تشغيل مصنع دمياط للغاز المسال.


وتابع عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان إلى أن مصر قامت بخطوة جديدة ورئيسية من أجل تحقيق هدفها بأن تصبح مركز إقليمي للطاقة، بعد إعلانها عن عودة مصنع دمياط لإسالة الغاز الطبيعي للعمل بعد توقف 8 سنوات، مشيرا إلى أن محطة إسالة وتصدير الغاز بميناء دمياط تعد ضمن أكبر محطات إسالة الغاز في الشرق الأوسط.

واستكمل النائب عمرو القطامي أن الدولة المصرية بعد أن كانت تستورد الغاز الطبيعي، الآن استطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي منه، والان تقوم بتصدير الفائض عن الاستهلاك المحلى.

 

ومن جانبها، أكدت إيفلين متي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن  مصر خلال السنوات الـ 8 الماضية  أستطاعت تعظيم انتاجها في قطاع الطاقة خاصة الغاز الطبيعي الذي يعد المجال الأكثر حيوية ذا المستقبل الواعد في مصر، حيث تم اكتشاف العديد من الاكتشافات والآبار للغاز الطبيعي في الدلتا والبحر المتوسط ساعدة على وضع الدولة المصرية في مصاف الدول ذات المستقبل المشرق في مجال الطاقة وحط أنظار العالم خلال الأزمة الحالية التي يعاني منها العالم بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

 

وقالت “متي” لـ"صدي البلد"، إن الدولة استطاعت تحقيق رصيد كبير من الغاز المسال وذلك بسبب خطتها الطموحة بأن تصبح من أكبر مورديه على مستوي العالم والتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز، لافتة الي أن أن مشروعات إسالة الغاز بدمياط تسير بأعلى مستوى لا سيما بعد تطوير الميناء الخاص بالمحافظة وإنشاء مناطق حرة.

 

وتابعت النائبة قائلة:" دمياط من أوائل المحافظات اللي اشتغلوا فيها بأعمال الغاز ودلوقتي الخط من دمياط لإسكندرية يشمل العديد من المصانع العاملة بهذا المجال".

و ناشدت عضو لجنة الصناعة، بضرورة حصر احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي بشكل دقيق حتي يتم توفير فائض احتياطي يؤخذ في الاعتبار لتلبية احتياجات الدولة من هذا المورد خاصة في ظل جهود مبادرة حياة كريمة في توصيل الغاز الطبيعي بمختلف القرى .

وتابعت البرلمانية، أننا بالطبع مؤهلون للتصدير وزيادة الشراكات الأجنبية في ظل ارتفاع أسعاره عالميا وعلينا تحقيق الاستفادة القصوي من الأحداث الجارية، منوهة إلى أن الدولة وجدت اكتشافات غاز  نتيجة التنقيب المستمر لم يتم الإفصاح عنها في الوقت الراهن.

 

 

كما، أشاد أحمد حجازي عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، بجهود القيادة السياسية في الداخلية والخارجية لحل أزمة الطاقة العالمية، بما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة للمنطقة والتي سوف تعود بالنفع على شعوبها، وهو ما يتطلب تكثيف التعاون الثنائي والإقليمي بين الدول الأعضاء لتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها الكامنة من خلال تعزيز الاستكشافات وعمليات التنقيب وزيادة الطاقة الإنتاجية.

سوق الغاز العالمي

واكدت “حجازي” لـ"صدي البلد"، إن الدولة تقوم بجهود ضخمة داخليا وخارجيا، فخلال الفترة الماضية  تمكنت من وضع بصمة قوية لها بـ سوق الغاز العالمي وذلك بعد تحقيقها الاكتفاء الذاتي من هذا المورد ومن ثم تحولت من دولة مستوردة لواحدة من أهم الدول المصدرة لهذا المورد إلى مختلف دول العالم.

واشار النائب إلى أن أحد أهم الأسباب الرئيسية التي ساهمت في وصول مصر لهذا المستوى بملف الغاز هو التوسع في عقد العديد من الاتفاقيات الدولية الخاص بتداول وتجارة الغاز والتي تخطت 99 اتفاقية، علاوة علي ارتفاع اجمالي القدرة الإنتاجية بمصانع الغاز في إدكو ودمياط.

وأشار عضو لجنة الطاقة، إلى أن الدولة بدأت في سبتمبر 2019 تصدير الغاز المسال وذلك بإنتاج 63 مليار  متر مكعب وبإنتاج داخلي 59.6 مليار وتحقيق فائض 3.5 مليار ملي متر، منوها إلى أنه بحلول عام 2021 وصل الإنتاج منه إلى أكثر من 66 مليارا وتحقيق فائض إنتاج 3 مليارات .

وتابع البرلماني: جميع هذه المؤشرات تختلف تماما عن سنوات 2014 و2015 حيث كان الإنتاج 42 مليارا والإستهلاك المحلي 47 مليارا ومن ثم أوجد نسبة عجز 0.2 ، معقبا "يعد هذا التحول دلالة قوية علي جهود الحكومة في هذا الملف بشكل داعم للتنمية".

جاء ذالك تعليقا علي استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية".


وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالمشاركين في الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، معرباً عن التقدير لجهودهم في دفع أنشطة المنتدى خلال الثلاث سنوات الماضية، الأمر الذي رسخ من أهمية ودور المنتدى للتعاون في مجال الطاقة إقليمياً ودولياً، أخذاً في الاعتبار تأثر قطاع الطاقة حالياً من جراء الظروف العالمية، وهو ما يؤكد الرؤية الاستراتيجية الثاقبة في تأسيس المنتدى منذ البداية، بالقدر الذي أصبح يمثل نموذجاً تسعى الكثير من الدول لنيل عضويته.


كما أكد الرئيس على قدرة المنتدى على القيام بدور محوري خلال المرحلة القادمة لحل أزمة الطاقة العالمية، بما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة للمنطقة والتي سوف تعود بالنفع على شعوبها، وهو ما يتطلب تكثيف التعاون الثنائي والإقليمي بين الدول الأعضاء لتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها الكامنة من خلال تعزيز الاستكشافات وعمليات التنقيب وزيادة الطاقة الإنتاجية.


وأضاف المتحدث الرسمي أن رؤساء الوفود المشاركين في اجتماع المنتدى أكدوا من جانبهم الأهمية الاستراتيجية للمبادرة المصرية لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، مشيدين بجهود مصر الفعالة بقيادة السيد الرئيس لإقامة حوار إقليمي منظم حول الغاز الطبيعي يدعم مساعي دول شرق المتوسط لصياغة سياسات يتم التركيز من خلالها على التعاون في مجال الطاقة كوسيلة للتقارب بين الشعوب وبهدف وضع رؤية مشتركة لمستقبل احتياطات شرق المتوسط، مما يمهد الطريق لفتح آفاق جديدة من المصالح الاقتصادية المشتركة بين دول المنطقة.


وقد دار حوار مفتوح خلال اللقاء، حيث أكد الرئيس متابعته الحثيثة لنتائج الاجتماع وما سيتم الاتفاق عليه، مشدداً على دعم مصر الكامل للمنتدى وأهدافه، بما يخدم كل دول المنطقة ومصالحها التنموية ويساعد على توفير مصدر طاقة مستدام لصالح الشعوب والأجيال المقبلة، وهو الأمر الذي يرسخ ثقافة التعاون والبناء والسلام في المنطقة.