أكدت هيئة البيئة في أبوظبي أن حالة جودة المياه البحرية في إمارة أبوظبي جيدة بوجه عام، وتفي بمعايير الصحة العامة للسباحة والأنشطة الترفيهية الأخرى.
وكشفت الهيئة، وفق صحيفة “الاتحاد”، دورها في الحفاظ على جودة المياه البحرية عن دراسة بحثية ستجريها العام المقبل لتأثير جزيئات البلاستيك الدقيقة على المياه البحرية، في دراسة تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة ودول منطقة الخليج العربي.
وأكدت الهيئة أن مؤشرات النمو الإثرائي وتراكيز العناصر المغذية في المياه ستكون معيارها أفضل خلال الأعوام الثلاثة القادمة، بعد وقف تصريف مياه الصرف الصحي في المياه البحرية.
وأعلنت عن توجهها لتوسيع النطاق الجغرافي لشبكة مراقبة جودة المياه والرواسب البحرية في المنطقة الساحلية في الإمارة، لتغطي في عام 2025 ما نسبته 75% من امتداد سواحل الإمارة، علماً أن برامج المراقبة تغطي حالياً ما نسبته 42%.
وأفاد ممثلو هيئة البيئة في أبوظبي بأن الهيئة تستخدم تقنيات متطورة لمراقبة جودة مياه البحر منذ العام 2014، وتتمثل في العوامات المؤتمتة التي تعمل على مدار الساعة كنظام إنذار مبكر لنمو الطحالب الضارة التي تؤثر على الصحة العامة وعلى عمليات تشغيل محطات توليد الطاقة وتحلية المياه.
وتقيس العوامات خصائص محددة لجودة المياه البحرية بشكل آني كل (15) دقيقة في مواقع مختارة بعناية من ضمنها المناطق الساحلية التي تم تطويرها حديثاً، بالإضافة إلى موقع محطة براكة لإنتاج الطاقة النووية، وترسل نتائج القياسات إلى قاعدة بيانات في الهيئة.