عقد اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اجتماعا مع عدد من قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للآثار لمتابعة سير العمل في عدد من الملفات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الاجتماع تم استعراض آخر ما آلت إليه الأعمال بعدد من المشروعات المقرر افتتاحها خلال الفترة القليلة القادمة، والوقوف على مدى جاهزيتها ومنها قصر محمد على بشبرا والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ومشروع تطوير بعض النقاط على مسار العائلة المقدسة ومنها دير وكنيسة جبل الطير بالمنيا، حيث وجه د. خالد العناني بضرورة الإلتزام بالتوقيتات المحددة للإنتهاء من هذه المشروعات وافتتاحها.
كما تناول الاجتماع مناقشة ما تم إنجازه من أعمال في مشروع تطوير الخدمات المقدمة للزائرين بالمواقع الأثرية والمتاحف والذي توليه الوزارة اهتماما كبيرا بما يعمل على تحسين تجربة الزائرين من المصريين والسائحين، وكذلك مشروعات التحول الرقمي بالوزارة ومنها إدخال منظومة التذاكر والبوابات الإلكترونية بالمواقع الأثرية و المتاحف حيث تم حتي الآن رقمنه تذاكر ٢٢ من ٣٠ متحف وموقع أثري كمرحلة أولى، والتي من المقرر أن يتم تنفيذها بشكل كامل بحلول نهاية عام ٢٠٢٢.
حيث يساهم هذا المشروع بشكل كبير في إسراع عملية دخول المتاحف والمواقع الأثرية وجعلها أكثر سهولة ويسر، كما سيعمل في الوقت ذاته على معرفة أعداد الزائرين بشكل دقيق، وكذلك تيسيير أعمال الحصر والإحصائيات التي تجريها الوزارة للوقوف على حركة السياحة الوافدة إلى المتاحف والمواقع الأثرية.
كما تطرق الاجتماع إلى الوقوف على الموقف التنفيذي للموقع الإلكتروني للوزارة والمقرر إطلاقه قريبا، فضلا عن مناقشة آليات تنظيم عمل البعثات الأثرية الأجنبية في مصر ومشروع رفع كفاءة المواقع الأثرية الموجودة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وعلى الصعيد الإداري ناقش الدكتور خالد العناني خلال الاجتماع ملف تثبيت العمالة المؤقتة، حيث وجه بضرورة الإنتهاء من هذا الملف وتذليل أية عقبات من شأنها عرقلة الانتهاء منه.