قاومت أوكرانيا الإنذار الروسي باستسلام سيفيرودونتسك، اليوم الأربعاء، حيث اقتحمت القوات الروسية المدينة من عدة اتجاهات في محاولة لتطويق ما تبقى من المقاتلين الأوكرانيين في منطقة صناعية على الجانب الغربي من المدينة.
وقال حاكم منطقة لوجانسك، سيرجي جايداي: “جيشنا يصد العدو من ثلاث جهات في وقت واحد. العدو يتقدم بسبب ميزة كبيرة في المدفعية والمشاة، لكن الجيش الأوكراني يتمسك بمواقعه في المدينة”.
جاء التقرير بعد يوم من إنذار روسي لآخر المدافعين عن المدينة بـ”الاستسلام أو الموت”.
وقالت السلطات إن نحو 500 مدني، بينهم نحو 40 طفلا، كانوا يحتمون إلى جانب القوات الأوكرانية في مصنع أزوت الكيماوي.
وقال عمدة سيفيرودونتسك، أولكسندر ستريك، إن “أولئك المختبئين في مصنع آزوت، كانوا في وضع حرج، وكانت الجهود المبذولة لإعادة إمدادهم صعبة”.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن تعطيل كييف لإجلاء المدنيين من مصنع "أزوت" في سيفيرودونيتسك، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية استغلت الهدنة الإنسانية لإعادة تجميع صفوفها وفتحت النار.
ووقال ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، اليوم الأربعاء: "على الرغم من الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها روسيا، فإن سلطات كييف عطلت العملية الإنسانية".