أعلنت شركة جازبروم الروسية عن خفض تدفقات الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب أوروبي رئيسي لليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء، مما يخلق المزيد من الاضطرابات في مجال الطاقة للقارة التي ترتبط بتقليل استخدامها المكثف للنفط والغاز الطبيعي الروسي وسط الحرب في أوكرانيا.
وقالت شركة الطاقة العملاقة المملوكة للدولة على تويتر إن عمليات التسليم عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا سيتم تخفيضها مرة أخرى يوم الخميس، ليصل الانخفاض الإجمالي عبر خط الأنابيب تحت سطح البحر إلى 60٪.
16 مليار حجم الإنخفاض في شحنات الغاز المستخدم في الطاقة
وسيصل الانخفاض في شحنات الغاز المستخدم في صناعة الطاقة وتوليد الكهرباء إلى حوالي 16 مليار متر مكعب بحلول نهاية العام، أو حوالي 10٪ من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز من روسيا، وفقا لسيمون تاجليابيترا، خبير سياسة الطاقة في مركز أبحاث بروجل في بروكسل.
وجاء الخفض الجديد بعد يوم من إعلان جازبروم أنها ستخفض التدفقات بنسبة 40٪ بعد أن منعت العقوبات الكندية بسبب الحرب شريكتها الألمانية سيمنز إنرجي من تسليم معدات تم إصلاحها. وألقى باللوم على نفس المسألة في التخفيض الإضافي.
وقال نائب المستشارة الألمانية روبرت هابيك في وقت سابق يوم الأربعاء إن الخطوة الأولية لشركة جازبروم تبدو سياسية وليست نتيجة لمشاكل فنية. وقال إن التطورات الجديدة 'تظهر بوضوح أن تفسير الجانب الروسي هو مجرد ذريعة'.