EN
تنمو شجرة المورينجا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، وتعرف أيضًا باسم "شجرة عصا الطبل" أو "شجرة الفجل"، ويمكن أن تتحمل المورينجا كلًا من الجفاف الشديد وظروف الصقيع المعتدل، وبالتالي يتم زراعتها على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وبفضل قيمها الغذائية العالية تستخدم في عدة مجالات، وموطنها الأصلي الهند.. وتعد من المكملات الغذائية الضرورية والمفيدة للجسم الإنسان..
فهي تحتوي على قدر كبير من العناصر الغذائية المهمة..لذا فإن قيمتها الغذائية عالية مفيدة لجسم الإنسان.
ينصح بتجفيفها
ويتم تناول البذور بشكل طازج، ويمكن أكلها بعد الطهي بأساليب متعددة، وينصح بتجفيفها قبل التناول أو طبخها، كما يجب مضغها بشكل تام قبل البلع، وترجع أصول هذه الأشجار إلى بلاد الهند.وتنتشر زراعتها في المنازل بمدن وقري محافظة شمال سيناء
كما يمكن تناول اوراق المورينجا طازجة مع السلطة، او مطبوخة مثل السبانخ او مجففة حيث ترش مثل البهارات والتوابل على الطعام .
و تناول المورينجا المجففة بالصورة الصحيحة يعادل بالفائدة اضعاف تناول المورينجا الطازجة. للاستفادة الصحية الكاملة من هذه الشجرة، يفضل استهلاكها بشكل مستمر لاشهر واعملها عادة.
حيث تبين أن ورقة المورينجا تحتوي علي 112 مادة فعالة، وكل ماده فعالة تعالج العديد من الامراض، وتستخدم في انتاج ادوية، حيث تحتوي المورينجا على نسبة بروتين عالية، وبها 9 اضعاف البروتين الموجود في الزبادي، وتحتوي الورقة على 27% بروتين اما الزبادي 3% بروتين ..ذذوفي جنوب شرق آسيا يتم طبخ المورينجا مثل السبانخ، ويتم استخدامها في السلطة وتستخدم كعصير وطبيخ ومشروب شاي.
التخسيس
وفي سياق متصل تساعد المورينجا على التخسيس من خلال شاي المورينجا حيث ان لها فوائد في حرق السعرات الحرارية بسرعة، وتعمل على ازالة الترهلات وخصوصا في منطقة البطن وتنظم عمل الجهاز الهضمي ويساعد على فقدان الشهية وتقلل من الامساك .
وقد أشاد العلماء بمميزات بذور المورينجا في علاج بعض الأمراض المزمنة، مثل: داء السكري من النوع الثاني، والتخلص من وجع المفاصل، والشفاء من مرض فقر الدم، والشفاء من مشاكل الجهاز التنفسي والهضمي.
وأثبتت الدراسات الحديثة ، أن بذور المورينجا لها دور كبير في تعزيز صحة القلب، وهو تعمل علي التدفق الطبيعي والقوي للدم، والوقاية من مشاكل ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي إمداد أعضاء الجسم بما يلزم من أكسجين وغذاء، ومن ثم المحافظة على سلامة وحيوية وصحة الأشخاص.
وتحتوي بذور المورينجا ، على كميات كبيرة من الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والمغنسيوم ، وتشتمل على فيتامـينات «أ» و«ب» و«سي» و«هـ»، إضافة إلى الألياف الغذائية المفيدة للهضم، و عدد من الأحماض الأمينية، وبعض المواد المضادة للأكسدة.
وفي المركز القومي للبحوث يتم تنظيم ندوات عن نبات المورينجا و يحضرها مهتمين من دول عدة مثل المغرب والجزائر والسعودية والسودان، والحضور يكون فوق المتوقع.
ومن خصائصا الهامة انها تضبط مستوي السكر في الدم، وشاي المورنجا يعالج السكر على مدي ثلاث أو اربع شهور، حيث يعيد خلايا موجودة في البنكرياس، وهي المسئولة عن افراز الانسولين وتثبت السكر خلال اليوم وتحافظ علية من الصعود والهبوط، وهذا الكلام مثبت من خلال رسالة دكتوراة من جامعة القاهرة.
كما يقوم شاي المورينجا بعودة الشعر الابيض إلى اللون الاسود يسود لانها تقوي البويصلات .
كما تساعد جذور المورنجا في علاج البكتريا السيئة الموجودة في القولون وتنشط عضلة القلب. وترفع معدل الطاقة في الجسم لوجود كميات من البروتين والكربوهيدرات، وهما مصدر أساسي لتوليد الطاقة.
ثبت أن بذور المورينجا تحتوي على 45 ضعف كمية الكالسيوم الموجود داخل اللبن، وهو ما يؤهله أن يكون من أفضل النباتات لتقوية العظام والأسنان، والنمو الصحي للهيكل العظمي، وتعزيز عمل وقوة العضلات، وكذلك تجنب الإصابة بمرض هشاشة العظام.
وفي كل الأحوال يجب تناولها بحرص وعدم الأفراد في تناولها..وءلك بالتنسيق مع الطبيب المتخصص.
تجديد الخلايا
كما تعمل هذه البذور على تجديد الخلايا التالفة من البشرة والوقاية من علامات التجاعيد؛ بل وتمنع ظهور آثار التقدم في العمر، وتعالج التهاب البشرة؛ بل وتستخدمها بعض الشركات في إنتاج كريم العناية بالبشرة. ويزيد استعمال زيت البذور في زيادة كثافة الشعر بصورة كبيرة، وكذلك يعمل على تغذية الشعر وتطويل الخصل، ويقي من حالة جفاف الشعر وتساقطه، ويعمل على الوصول إلى درجة القوة والمتانة للشعر، فهو مرطب طبيعي كما أنه يعد مغذياً قوياً.
