دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، شركات تكرير النفط الأمريكية إلى زيادة الإنتاج، قائلاً إنها بحاجة للمساعدة في تخفيف عبء الأسعار المرتفعة على المستهلكين.
وقال بايدن في خطاب موجه إلى شركات النفط بما في ذلك إكسون موبيل وشيفرون: “في وقت الحرب، ليس من المقبول تحميل هوامش ربح المصافي الأعلى من المعتاد على الأسر الأمريكية”.
وأضاف: “يجب على الشركات اتخاذ إجراءات فورية لزيادة المعروض من البنزين والديزل والمنتجات المكررة الأخرى”.
تأتي دعوة بايدن في الوقت الذي تضيف فيه أسعار الطاقة الغير مسبوقة مخاوف حدوث التضخم.
وتجاوز سعر البنزين في أمريكا 5 دولارات للجالون خلال عطلة نهاية الأسبوع للمرة الأولى على الإطلاق.
ويبلغ متوسط سعر البنزين في أمريكا الآن 5.014 دولار، بزيادة 54 سنتًا عن الشهر الماضي، و 1.94 دولارًا أكثر من العام الماضي.
لا يمكن لمصافي التكرير فقط زيادة الإنتاج، ومعدلات الاستخدام بالفعل أعلى من 90٪.
بالإضافة إلى ذلك، يتم الآن إعادة تشكيل بعض المصافي لإنتاج منتجات بديلة مثل الوقود الحيوي.
وانخفضت طاقة التكرير منذ انتشار وباء كورونا، وهو عامل في الارتفاع السريع في أسعار الوقود.
التحدي العالمي
أدى فقدان المنتجات المكررة الروسية إلى تفاقم عدم التوازن، حيث تبحث أوروبا الآن عن الوقود في أماكن أخرى.
وقال بايدن إن إدارته مستعدة لاستخدام “جميع أدوات الحكومة الفيدرالية المناسبة وسلطات الطوارئ لزيادة معدل الإنتاج على المدى القريب”.
وأشار بايدن في خطابه إلى أن النقص في التكرير يمثل “تحديًا وقلقًا عالميًا”.
وقال: “منذ بداية العام، تضاعفت هوامش المصافي لتكرير البنزين والديزل ثلاث مرات، وهي الآن في أعلى مستوياتها المسجلة على الإطلاق”.
وأشار بايدن إلى أنه في المرة الأخيرة التي تم فيها تداول النفط عند 120 دولارًا للبرميل، كان متوسط سعر الغاز في المضخة حوالي 4.25 دولارًا للجالون.