الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أزمة ديزني.. دور الأسرة في توعية الأطفال عند مشاهدة أفلام الكارتون

ديزني
ديزني

أثارت منصة ديزني بالعربي العالمية جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بعد عرضها لفيلم كارتون يروج للمثلية الجنسية.

وشن رواد السوشيال ميديا وأطباء علم النفس هجومًا حادًا على المنصة ومطالبات بمقاطعتها، لحماية الأطفال من هذه الأفكار التي تدعم المثلية الجنسية والأفكار الغير مرغوبة على مجتمعنا.

وعلق الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن أول الأفلام الكارتونية يرجع لعام 1911 وهو ميمو الصغير، ومنذ انطلاقه وكان أولياء الأمور يتساءلون عن كيفية انتقاء الأفلام المناسبة للأطفال.

دور الأسرة في توعية الأطفال عند مشاهدة أفلام الكارتون

وتابع، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ “صدى البلد”، أن الكارتون فرصة ذهبية لوضع السم في العسل، ويتحول فيلم الكارتون من وسيلة للترفيه والمعرفة للأطفال، لوسيلة لتدميرهم سلوكيا وفكريا واجتماعيا، لذلك يجب مع هذا التطوير مراعاة بعض المعايير من قبل الأسرة.

1- عدم مشاهدة الأطفال للأفلام الكارتونية في سن مبكر، والسن الأفضل هو بعد عامين إلى 3 أعوام.

2- بعد إتمام الطفل عامين يبدأ يشاهد أفلام الكارتون على مراحل، أي أول مرحلة يشاهد الفيلم لمد 20 دقيقة فقط في اليوم، وبعد إتمام الـ 3 أعوام يشاهد الفيلم 30 دقيقة فقط، ثم 45 دقيقة، حتى لا تؤثر تلك الأفلام على الجهاز العصبي لديه.

3- عدم مشاهدة الأطفال للأفلام الكارتونية بمفرده، لابد المشاهدة مع الأب أو مع الأم أو الجدة، أو المسئول عنه في وضع ثقة.

4- عدم مشاهدة الأطفال للفيلم الكارتوني قبل النوم، بحجة المساعدة على النوم والتخلص من البكاء، لأنه يتأثر نفسيا ويمكن أن يتعلق بكل الشخصيات الكارتونية أكثر من الواقع.

5- تحديد ساعات المشاهدة في اليوم، والتي لا تزيد عن ساعتين متفرقة، والاتجاه للأنشطة التي تساعد على تنمية الخيال والملاحظة والابتكار.

6- انتقاء الأفلام الكارتونية قبل مشاهدة الأطفال لمعرفة المحتوى المقدم.

7- عدم ترك الطفل وحيد للمشاهدة.

8- انتقاء أفلام الكارتون لما يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، فالذي يتناسب لعمر 5 سنوات لا يتناسب مع عمر العامين على سبيل المثال.

9- تحليل للمحتوى العلمي والثقيفي في الكارتون، حتى يكون في دروس مستفادة من الفيلم.

10- تعزيز الجانب المعرفي للأطفال خاصة للمشاهد التي تحتوي على الحيوانات، وتقديم معلومات كافية للطفل على أرض الواقع حتى يستطيع الربط بين الواقع والكارتون.

11- وضع الإعلانات التي تعرض من خلال الفيلم الكارتوني عين الاعتبار.

12- انتقاء جودة الأفلام، فالكارتون الرديء يؤثر على العين والبصر.

الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية