قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن معبد الشمس بهليوبليس هو أحد أهم المعابد في مصر القديمة، لأنه يمثل العقيدة الشمسية لدى المصري القديم آلا وهي عبادة الشمس.
وأضاف أيمن عشماوي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح"، المُذاع على فضائية "dmc"، أن منطقة عين شمس القديمة "تسمى المطرية حالياً"، هي صاحبة أقدم نظرية للخلق عند المصري القديم، معقباً: "كانت بتتكلم عن الخليقة، وكان المصريون القدماء يعتبرون المنطقة هي أول بقعة ظهرت للوجود".
ونوه رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الكشف عن كتل حجرية من عهد الملك خوفو بمعبد الشمس في هليوبوليس، معقباً: "احنا أول مرة نلاقي آثار للملك خوفو في هذا المعبد، ولكن وجدنا آثار للملك زوسر في هذا المعبد والمنطقة بشكل عام".
وتابع أيمن عشماوي أن برديات وادي جرف التي تم العثور عليها في البحر الأحمر كانت تتحدث عن نوع من الدعم اللوجيستي، منوهاً أن البرديات كانت خاصة بأحد القضاة بحملات التعدين في سيناء، وكانت بها إشارة له بنقل الأحجار لبناء الأهرامات..