يحتفل نجمنا المصري، محمد صلاح، المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده ال30، حيث يعد اللاعب من مواليد 15 يونيو عام 1992، بقرية "نجريج" التابعة لبسيون في الغربية.
وقدم محمد صلاح مستوى رائع في عامه ال30، وأستطاع الحصول على العديد من الجوائز الفردية والجماعية مع فريقه ليفربول.
ولم يقتصر عطاء محمد صلاح داخل أرضية الميدان فقط، بل يزيد عطاءه خارج المستطيل الأخضر في الأعمال الخيرية والمشاركة في بناء المجتمع.
ونرصد من خلال التقرير القادم أبرز المعلومات عن محمد صلاح، خارج المستطيل الأخضر:.
- في البداية، لا يتوقف محمد صلاح عن المشاركة في الأعمال الخيرية له، حيث تبرع محمد صلاح في عامه الـ 30 بـ 6% من ثروته للأعمال الخيرية وذلك وفقاً للمواقع الإنجليزية.
- شارك محمد صلاح من قبل في 3 إعلانات تليفزيونية، دون مقابل مادي، تحت إشراف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي المصري، بهدف مكافحة تعاطي وإدمان المخدرات وتوعية الشباب بخطورتها عليهم وأثرها السيئ على حياتهم، وقام صلاح بتصوير تلك الإعلانات بالمجان وكان شعار الإعلانات "أنت أقوى من المخدرات".
- منذ أكثر من عام تبرع محمد صلاح لصندوق تحيا مصر بـ 5 مليون جنيه للمشاركة في تنمية الإقتصاد المجتمعي المصري.
- أسهم محمد صلاح في إنشاء معهد ديني في قريته نجريج، يتبع للأزهر الشريف بقيمة 8 ملايين جنيه، بجانب مدرسة ومسجد ووحدة حضانات أطفال ووحدة غسيل كلى ووحدة إسعاف.
- تبرع محمد صلاح بمبلغ كبير لدعم جمعية قدامى اللاعبين المصريين، بجانب 12 مليون جنيه لمستشفى سرطان الأطفال "57357"، و3 ملايين دولار للمساهمة في إعادة ترميم معهد القلب الذي تعرض لهجوم إرهابي عام 2019، ومبالغ كبيرة لصندوق تحيا مصر الخاص بالمشاريع الإنسانية.
- كما تبرع محمد صلاح من قبل بـ5 ملايين جنيه لعدد من دور الأيتام في المحافظة، إضافة إلى تبرعه بإنشاء وحدة إسعاف بقريته "نجريج".
- وفي عام 2020 صلاح قدّم حذاءه وقميصه هدية للطفل السوري خميس الجاسر، الذي فقد جزءا من ساقه في أحد التفجيرات في بلاده.