EN
نشرت مدرسة بريطانية في مانشستر صورة لتلميذة صغيرة أصيبت بحروق مروعة ومتقرحة إثر ملامستها لما يعرف بـ «أخطر نبات في بريطانيا».
أثناء لعبها في حديقة مدرستها، هاردي ميل الابتدائية بمدينة بولتون البريطانية لامست الطفلة صاحبة الـ 4 سنوات عشبة الهوجويد «الخنزير العملاق».
وعقب ملامستها للعشب، دخلت الطفلة الصغيرة إلى المستشفي على الفور، بينما أصدرت المستشفي بيانا تحث فيه الآباء والأمهات على إطلاع أولادهن على شكل عشبة الهوجويد ومدي خطورته ليتجنبو ملامسته، وفقاً لـ «الديلي ستار» االبريطانية.
وقالت المدرسة في بيان: «للأسف لمست احدي أطفالنا نبات الهوجويد خلال فترة استراحة نصف المدة، وانتهى بها الأمر إلى الذهاب للمستشفى مصابة بحروق من الدرجة الثانية؛ لذا يرجى البحث والحذر من هذا النبات في حديقتك وعند الخروج مع أطفالك».
وأضافت المدرسة الابتدائية البريطانية: «سيكون من المفيد أن تُظهر لأطفالك كيف يبدو هذا النبات حتى يتمكنوا من تجنب ملامسته، وذلك لأنه يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة وتهيجا شديدا للجلد حيث تتسرب سمومها إلى عمق خلايا الجلد بتوغل».
ويمكن أن يصل ارتفاع عشبة الهوجويد والذي أتي إلى بريطانيا من أوراسيا في القرن التاسع عشر إلى 20 قدما وقد تبلغ المترين أيضا، وهي مشابة للعشب الذي تتناوله الأبقار مع اختلافها في كبر حجمها.
ويحث الخبراء الناس على أن يكونوا على دراية بالنسخ المشعر للنبات حيث يكمن الخطر ، والذي يحتوي على مركبات كيميائية عضوية سامة تسمى فوروكومارين.
ومن السهل على الناس أن يتعاملوا مع عشبة الخنزير العملاقة دون أن يدركوا ذلك ، لأن سموم النسخ تجعل نفسها معروفة بطرق رئيسية تسبب الحروق والندوب.
وعلى المدى القصير يمكن أن يعاني الملامسون لعشبة الخنزير العملاق من بثور وطفح جلدي بالإضافة إلى مناطق ملتهبة مؤلمة.
بينما تكون العواقب طويلة المدى أكثر دراماتيكية مع الأشخاص الذين يواجهون تشوها محتملا أو بقع أرجوانية طويلة الأمد على بشرتهم، كما يمكن أن يعاني الأشخاص الأكثر تضرراً من تهيج الجلد لأشهر أو سنوات بعد لمسهم للنبات الخطير.
