EN 
كشف كبير مستشاري الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن اتخاذ مواقع في المدن هو التكتيك المحسوب للجيش الأوكراني لتقليل خسائرهم وتعظيم خسائر القوات الروسية.
وفي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” نُشرت اليوم الثلاثاء، قال ميخائيل بودولياك، إن “الروس يقاتلون بشكل سيء في المدن”.
ومضى المسؤول الأوكراني يشرح أنه “في المدن، من الممكن المناورة والعثور على غطاء، وتقليل الخسائر، يمكنك المقاومة لفترة أطول وإلحاق خسائر كبيرة بالروس”.
وأضاف بودولياك أن القتال في بيئة حضرية هو المكان الذي تتاح فيه فرصة للمشاة.
وبما أن القوات الروسية لديها المزيد من المدفعية، يتعين على القوات الأوكرانية اللجوء إلى هذه الإستراتيجية، وفقًا لمستشار الرئيس.
وكمثال على ذلك، أشار إلى مدينة سيفيرودونتسك في منطقة لوجانسك، حيث تدور قتال شوارع عنيف منذ عدة أيام حتى الآن.
وأشار المسؤول إلى أن الجيش الأوكراني لم يكن لديه الكثير من الخيارات البديلة بسبب ندرة الأسلحة الثقيلة.
وقال مساعد زيلينسكي إن الإحجام الواضح من القادة الغربيين عن تزويد كييف بعدد كافٍ من الأسلحة الكبيرة كان السبب في ذلك جزئيًا.
وقال: “إذا كنت تعتقد أننا يجب أن نخسر، فقط أخبرنا مباشرة: نريدك أن تخسر . ثم سنفهم سبب إعطائنا أسلحة على هذا المستوى”.
واشتكى المسؤول من أن بعض داعمي كييف الغربيين يفتقرون إلى الشعور بالإلحاح على الرغم من تفوق الجيش الأوكراني بشكل خطير في دونباس.
وأصبح بودولياك أيضًا أول مسؤول أوكراني يحدد العدد الإجمالي لكل نوع من أنواع الأسلحة الثقيلة.
وتعتقد كييف أنها ستحتاج إلى تحقيق التكافؤ مع القوات الروسية على الجبهة الشرقية: 1000 مدفع هاوتزر، و 300 نظام صاروخي متعدد الإطلاق، و 500 دبابة، و 2000 مركبة مدرعة و 1000 طائرة بدون طيار.
وبينما زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بنحو 100 مدفع هاوتزر وعدة عشرات من بنادق المدفعية ذاتية الدفع، وتعهدت هذا الشهر، جنبًا إلى جنب مع المملكة المتحدة، بشحن العديد من أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق، إلا أن هذا لا يزال أقل بكثير من احتياجات الجيش الأوكراني.
ووفقًا لتقديرات المسؤولين، تطلق القوات الروسية حوالي 70 ألف مقذوف يوميًا في دونباس، بينما يمكن للقوات الأوكرانية إعادة قذائف أقل بعشر مرات.
