EN 
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة زبيدة ثروت، بعدما تركت خلفها العديد من الأعمال الفنية الخالدة في أذهان جميع محبيها.
اكد الإعلامي عمرو الليثي ان اللقاء الذى أجراه مع الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، من أحب وأهم الحوارات التى أجراها في برنامج «واحد من الناس».
وحكت زبيدة ثروت خلاله عن رحلتها الفنية منذ بدايتها وقالت لـ عمرو الليثي: لقد شاركت في مسابقة أجمل 10 وجوه للسينما وجاء لى يحيى شاهين يطلب أن أمثل معه ورفض والدى أن أمثل أثناء الدراسة وطلب تأجيل ذلك لفترة الإجازة بالصيف ليوافق فورًا يحيى شاهين، وبالصدفة كان الأستاذ حسين حلمى المهندس يعمل فيلم «الملاك الصغير».
ورأى صورة نشرتها إحدى المجلات لعيونى فقط بدون باقى ملامح الوجه، ليأتى بيحيى شاهين ويقول له تجيبولى صاحبة العيون دى تخينة رفيعة قصيرة مش مهم المهم عاوز صاحبة العيون دى تمثل فى الفيلم، وشاركت فى الفيلم.
وتابعت زبيدة ثروت :أما فيلم «دليلة» فقد كان أول مرة أرى فيها عبد الحليم حافظ وشادية، وأتذكر صراخ المخرج محمد كريم علىَّ فى أحد مشاهد الفيلم ويقول «انتم جايبينلى برنسيسة؟!» ليحتد عليه والدى ويقول له طبعًا برنسيسة وبنت برنسيسة ليعتذر بعدها لوالدى وبكيت وقتها لتأتى شادية وتطيب خاطرى وتقول لى إن سليمان نجيب ضربها بالقلم فماتزعليش من صراخ محمد كريم ولم أكن أعرف وقتها من هو سليمان نجيب وعلمت قدره بعد ذلك وعظمة أفلامه. وبعدها عملت فيلم «بنت 14» مع الفنان الكبير أحمد رمزي وكان ابن ناس جدًّا وغاية فى الأدب.
زبيدة ثروت تحكي قصة الولاعة و محمود المليجي
وأضافت زبيدة ثروت :أما الفنان محمود المليجي فكان خفيف الظل، وأذكر مرة أثناء تصوير فيلم «الحب الضائع» ضاعت ولاعة دهب منى وكان هناك مشهد يجمعنى به والمفروض أن أبكى على صدره بعد معرفتى بخيانة زوجى مع صديقتى وحاولت أن أبكى ولم أعرف ليقول لى محمود المليجى عيطى أقوله مش عارفة يقولى يابت افتكرى ولاعتك.
زبيدة ثروت : عبد الحليم حافظ تقدم لخطبتى و والدى رفض
وذكرت زبيدة ثروت أن من أحببته فى التمثيل والحقيقة وهو أحبني فقد كان عبد الحليم حافظ فى فيلم «يوم من عمرى» وراح اتقدم لوالدى الذى قال «ماجوزش بنتى لمغنواتى»، ولم أعلم تلك الواقعة ولا من بابا ولا من عبد الحليم ولم أعرف إلا بعد زواجى وإنجابى، وكنت وقتها أحب حياتى وبيتى وبناتى، إنما لو كنت علمت برغبة حليم فى الزواج منى وقتها «كنت هوافق ونص طبعًا»
وصيتها
زبيدة ثروت التي رحلت عن عالمنا 13 ديسمبر 2016، قالت قبل وفاتها، إن وصيتها هي: أن تدفن بجوار عبد الحليم حافظ، لأنها تحبه كثيرًا، بينما أضافت إنها علمت أن عبدالحليم حافظ أوصى قبل وفاته أن يتم وضع صورتها معه في المدفن.
اول فيلم سينمائي
أول فيلم سينمائي لـ زبيدة ثروت كان "دليلة" سنة 1956، والذي ظهرت به لدقائق مع شادية، وعبد الحليم حافظ، حتى قدمت فيلم "يوم من عمرى" من بطولتها مع عبد الحليم حافظ .
أطلق عليها بعض النقاد لقب "ملكة الرومانسية" بعد عرض فيلم "يوم من عمرى"، وقدمت مجموعة كبيرة من الأفلام منها "نساء في حياتي" مع رشدي أباظة وهند رستم إخراج فطين عبد الوهاب.
