أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، جاهزية بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي شريطة أن ترتقي إيران إلى مستوى التزاماتها.
وقال برايس في إفادة صحفية، اليوم الثلاثاء، إنه إذا لم تستجب إيران للمفاوضات ستقل فرص التوصل لاتفاق، مشددًا على ضرورة العودة للاتفاق النووي قبل حيازة طهران قنبلة نووية.
ولفت إلى أن إيران قادرة على امتلاك قنبلة نووية خلال أسابيع، موضحًا أن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لوقف زعزعة الحرس الثوري من أجل استقرار في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن التحدي الذي تشكله إيران في منطقة الشرق الأوسط سيكون على جدول أعمال الرئيس جو بايدن خلال زيارته إلى السعودية وإسرائيل.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال أمس الاثنين، إن إيران تحاول وضع قضايا خارجية على جدول أعمال المفاوضات لاستعادة الاتفاق النووي في فيينا، وأن سلوكها لا يبشر بالخير.
وأوضح بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي: "ما نراه هو أن إيران ما زالت تحاول طرح قضايا غير ذات صلة على جدول الأعمال والتي لا ينبغي ببساطة أن تكون موجودة".
وأشار إلى أن طهران بحاجة إلى أن تقرر "بشكل عاجل للغاية" ما إذا كانت تعتزم اتباع نهج حسن النية في المفاوضات لاستعادة اتفاق بشأن برنامجها النووي .
وأضاف بلينكن: “حتى الآن، مما نراه، فإن سلوك طهران لا يبشر بالخير”.