EN
تحدث الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن التأثير الصارم للعقوبات على بلاده ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنه حذر من أنها سترتد في النهاية على بقية العالم.
في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، قال بيسكوف إن “العقوبات التي عزلت الاقتصاد الروسي عن النظام المالي العالمي كانت صعبة لكنها أشارت إلى أنها تدفع روسيا ببساطة نحو دول صديقة”.
وأضاف بيسكوف أن “الوضع ليس سهلاً، بل يمكن وصفه بأنه صعب من حيث هذه الحرب الاقتصادية غير المسبوقة”.
وقال: “لكن هناك جانبا ايجابيا .. هذا الوضع يدفعنا ودولنا الصديقة للبحث عن طرق جديدة للتفاعل وآليات جديدة للتسويات المالية”.
وتابع قائلا: “هناك محور بعيد عن أوروبا والولايات المتحدة وأن هناك مراكز قوى جديدة في الشرق تشمل الصين والهند وإندونيسيا والفلبين والعديد والعديد من البلدان الأخرى وأمريكا اللاتينية”.
وقال إنه خلال جائحة فيروس كورونا، “ارتكب السياسيون في العديد من الدول عددًا كبيرًا من الأخطاء التي تفاقمت بسبب الحرب الاقتصادية التي شنت على روسيا”.
وقال: “روسيا بلد كبير للغاية بحيث لا يمكن للحرب ضدها أن تعود لتطاردهم على أنها طفلة، نحن نرى الآن كيف أن كل هذه القيود والعقوبات التي تم فرضها ضد روسيا تتسبب في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وما إلى ذلك”.
بعد فترة وجيزة من غزو بوتين في 24 فبراير، تعرض الاقتصاد الروسي للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلفاؤهما بهدف إعاقة قدرة موسكو على تمويل آليتها الحربية.
