الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إصابة طفل في الفم.. تعرف على مخاطر تقبيل الأبناء الصغار

تقبيل الأطفال
تقبيل الأطفال

انتشرت مجموعة صور عبر الفيسبوك، لحالة طفل مصاب بنوع من البكتيريا على منطقة الفم.

وكتبت والدة الطفل على الصور، أن طفلها مصاب بهذه البكتيريا نتيجة لتقبيل بعض الأشخاص له، وحذرت من هذه العادة القاتلة.

ووفقا للتقارير، يُعد تقبيل الآباء لأطفالهم أمرًا طبيعيًا ، ولكن في نفس الوقت ، من الضروري أن يقوم الوالد بحماية الطفل من الإصابة بعدوى خطيرة، من النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها عدم السماح لأي شخص بـ تقبيل الأطفال على الفم أو بالقرب منه، وتحديداً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الولادة.

مخاطر تقبيل الأطفال 

فيما يلي بعض الحالات التي يمكن أن تحدث لطفلك عند التقبيل من قبل شخص مصاب أو يرتدي / يأكل شيئًا يعاني الطفل من الحساسية.

1- القروح الباردة 

يُعرف أيضًا باسم بثور الحمى أو الهربس الفموي، ويمكن أن يُصاب طفلك بهذه الحالة عند تقبيله من قبل شخص بالغ مصاب بقرحة البرد، يحدث بسبب فيروس الهربس البسيط من النوع 1 (HSV 1) ويبدأ على شكل نفطة صغيرة حول الشفاه أو الفم.

ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الوجه أيضًا ، مثل الأنف والخدين والذقن، تظل المشكلة أيضًا أنه بمجرد دخول الفيروس الجسم، فإنه يبقى مدى الحياة، في حين أن بعض الأطفال قد لا يصابون بقرحة البرد مرة أخرى أبدًا، فقد يعاني البعض الآخر من تفشي المرض في المستقبل، لذلك ، يجب تجنب تقبيل الطفل (حتى على أجزاء أخرى من جسمه ، مثل اليدين) تمامًا إذا كان الشخص الذي يقوم بذلك مصابًا بقرحة البرد.

2- الفيروس المخلوي التنفسي

يؤدي الفيروس المخلوي التنفسي إلى حالة يصاب فيها الرضيع بالعدوى ، مما يجعل التنفس صعبًا على الطفل. علاوة على ذلك ، فهو شديد العدوى ، مما يجعل من الصعب جدًا منع الأطفال الصغار من الإصابة. إذا اقترب الطفل أو البالغ المصاب من طفلك وقبله ، فسوف ينتقل الفيروس إلى الطفل.

تكون أنابيب الهواء المخصصة للتنفس عند الأطفال صغيرة الحجم ورقيقة للغاية ، لذا فإن الالتهاب الناجم عن العدوى يمكن أن يكون خطيرًا ؛ أكثر من ذلك في حالة الأطفال الخدج الذين لديهم بالفعل جهاز مناعة أضعف بكثير من أقرانهم المولودين في الأوان.

3- الحساسية الغذائية 

يواجه العديد من الأطفال والبالغين الحساسية الناتجة عن بعض الأطعمة أو غيرها، قد يكون الناس غير مدركين للجلوتين الموجود في أحمر الشفاه، والذي قد يكون ضارًا للطفل المصاب بمرض الاضطرابات الهضمية.

من الأفضل ثني الناس عن التقبيل على شفتي الطفل أو بالقرب منه لأنه لا يمكنك أبدًا التأكد من نوع الطعام الذي قد يتناوله الشخص ، والذي قد تظل أجزاء منه باقية في أفواههم.