EN
تعتبر حساسية العين من أكثر الحالات الطبية شيوعًا عند الأطفال، حيث تؤثر الحساسية الموسمية على أكثر من 7٪ من الأطفال، وغالبًا ما تحدث حساسية العين عند الكبار والأطفال لأسباب بيئية، مثل حبوب اللقاح أو العفن، وتتفاقم أعراض الحساسية عندما يفرك الأطفال عيونهم نتيجة عدم شعورهم بالراحة.
أسباب حساسية العين عند الأطفال
وتحدث حساسية العين (التهاب الملتحمة التحسسي) عند دخول مسببات الحساسية إلى العين، ومن أهم المواد المسببة للحساسية الشائعة، حبوب اللقاح والعفن والغبار ووبر الحيوانات الأليفة، وقد يعاني الأطفال المصابون بحمى القش (التهاب الأنف التحسسي) من حكة ودموع واحمرار في العين.
عندما تدخل المواد المسببة للحساسية في العين، يطلق الجسم مواد كيميائية، بما في ذلك الهيستامين، التي تسبب الالتهاب، حيث تؤدي الاستجابة إلى احمرار والتهاب المنطقة المحيطة بالعين.
ويحدث التهيج في الغالب في الأنسجة المحيطة بمقلة العين ويشكل داخل الجفون (الملتحمة)، وقد تدمع عيون الطفل أيضًا أثناء محاولته طرد مسببات الحساسية.
أعراض حساسية العين
قد لا يتمكن الصغار من إخبارك عن أعراضهم، ولكن سلوكهم قد يشير إلى أنهم يعانون من رد فعل تحسسي.
تشمل الأعراض الشائعة لحساسية العين ما يلي:
احمرار حول العين وفي مقلة العين
حكة أو حرقة قد تجعل الطفل يفرك عينيه
عيون دامعة
تورم الجفون
تشخيص وعلاج حساسية العين
إذا لم يسبق لطفلك أن عاني من حساسية العين من قبل، فتحدث مع طبيب الأطفال عن أعراضه، ويتم تشخيص حساسية العين بناءً على أعراض طفلك، نادرًا ما تكون هناك حاجة لاختبارات الحساسية.
بعد تشخيص حساسية العين، سيوصي طبيب طفلك بالتعامل معها، ستكون رعاية المتابعة ضرورية فقط إذا كان العلاج لا يعمل.
في معظم الحالات، يتم علاج حساسية العين باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) وتعديلات نمط الحياة للحد من التعرض لمسببات الحساسية.
علاج ومنع حساسية العين لدى الأطفال في المنزل
أفضل طريقة للسيطرة على أعراض حساسية العين هي الوقاية، إذا كان لدى طفلك تاريخ من حساسية العين، فابدأ في إعطائه دواءً يوميًا للحساسية قبل بداية الموسم الذي تحدث فيه الحساسية وهو (غالبًا في الربيع).
