الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصة الكاملة لأزمة متحف الآثار بجامعة الزقازيق

رئيس جامعة الزقازيق
رئيس جامعة الزقازيق

أكدت جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة في بيان لها أن ما تحدثت عنه إحدى وسائل الإعلام المقروءة بتاريخ ١٣ يونيو ٢٠٢٢،  عن متحف آثار جامعة الزقازيق، ليس حقيقيا، وكلها ادعاءات غير صحيحة.

وترددت معلومات غير حقيقية تزعم عدم سلامة العهدة الأثرية وعدم جردها منذ عام ٢٠١٦، ووجود قرارين بنقلها من جامعة الزقازيق آخرهما القرار رقم ٩١٤ لسنة ٢٠١٩.

وأضاف البيان ان الحقيقة تتمثل في ان لجنة من وزارة الآثار قامت بجرد جميع العهد الأثرية اكتشافات بعثة الحفائر الأثرية لجامعة الزقازيق والتي كانت بداية اكتشافها منذ ١٩٨٠ حتى عام ١٩٩٨ وأصدرت اللجنة تقريرها فى ٤ سبتمبر ٢٠١٦ الذى انتهى الى سلامة الاثار ونقل عهد أمناء المتحف القدامى الى أمناء جدد عينتهم الجامعة.

وكتب الدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار خطابه للجامعة  فى ١٤ سبتمبر ٢٠٢٠ أرفق به كتابا من  الدكتور مصطفى وزيري امين المجلس الاعلى للآثار يفيد بأن نتيجة هذا الجرد هى سلامة العهدة الأثرية.

وأرفق مع خطابه قرار جديد اصدره امين المجلس الاعلى للأثار يلغى القرار رقم ٩١٤ لسنة ٢٠١٩ الخاص بنقل الاثار من جامعة الزقازيق وهو القرار ٤٠٦١ لسنة ٢٠٢١ بتشكيل لجنة برئاسة  الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف لزيارة المتحف وإعادة تقييمه من كافة الجوانب وتقرير الوضع.

وأشار البيان إلى ان المتحف طبقا لقانون حماية الاثار هو من متاحف الدولة ولو وجد المجلس الأعلى للأثار في أي وقت الحاجة لجرده لقام بهذا.

وعلى خلاف ما تم ادعاؤه فقد قامت لجنة اخرى من الجامعة بجرد اثار المتحف ومراجعتها، وأعدت تقريرها فى نهاية يوليو ٢٠٢١ وأثبت تقريرها سلامة الاثار الموجودة بجامعة الزقازيق.

وقامت لجنة وزارة الاثار المشكلة بالقرار رقم ٤٠٦١ سالف الذكر بزيارة المتحف والمخزن يوم ١٩ اكتوبر ٢٠٢١ وراجعت جميع المستندات وقاعات العرض والجناح الجديد الذى اعدته الجامعة عامي ٢٠٢٠و٢٠٢١ بما يضمه من تجهيزات ضخمة ومهمة.

وأطلعت الجامعة اللجنة على القاعة الجديدة التى تم اعدادها اخيرا بأحدث التجهيزات  لاستقبال الاثار الموجودة فى المخزن وطلبت الجامعة ان تقر اللجنة صلاحية هذه القاعة لنقل الاثار الموجودة فى المخزن إليها.

 وراجعت اللجنة الإجراءات الأمنية وتجهيزات العرض والتأمين والمراقبة... الخ، وجميع متطلبات العرض الحديث للمتحف وتبين لها ان المتحف مجهز بأحدث الأساليب العلمية وان الجامعة وفرت كل الاعتمادات المالية التى جعلته من المتاحف الحديثة. واعلنت اللجنة اعجابها بالمتحف وانه يعد افضل متحف على مستوى الجامعات المصرية.

وعلمنا ان اللجنة انتهت من اعداد تقريرها الخاص بزيارتها للجامعة الذى انتهى الى استمرار الاثار فى جامعة الزقازيق حيث تتوافر كل متطلبات المحافظة على الاثار فى الجامعة وتماشيا مع حرص الدولة على دعم العملية التعليمية للجامعات والدور المهم فى هذا الخصوص لوزارة الاثار.

والجامعة فى انتظار تقرير اللجنة لوضع خطوة جديدة للتعاون مع المجلس الأعلى للاثار تحقيقا لأهداف الوزارة  فى دعم العملية التعليمية وحرص الجامعة على توفير كل متطلبات المتحف المتميز طبقا  لما انتهت اليه لجنة وزارة الاثار.

وهو ما يتفق كذلك مع جهود الجامعة وانفاقها مئات الملايين من الجنيهات على حفائرها التى انطلقت منذ عام ١٩٨٠.  ثم تأسيسها المعهد العالي لحضارات الشرق الادنى القديم لاستكمال هذه المسيرة منذ عام ١٩٨٧، ليصبح المعهد الفريد فى مصر بجهوده ونشاطه العلمى والبحثى، ثم تأسيسها كلية الاثار فى صان الحجر. وكلاهما يعتمدان الان فى تسيير العملية التعليمية والبحثية على هذه الاكتشافات المهمة التى يضمها المتحف.

وبناء على ما تقدم يتضح ان ما تم نشره ليس له اساس من الصحة وهو جزء يقوم به من يريدون النيل من الجهود الوطنية المخلصة والصادقة فى عطائها من أجل مصر والنهوض بها .

 ومن ثم جاءت هذه المعلومات المضللة للإساءة لجهود الجامعة والمجلس الأعلى للأثار فى العمل المشترك والذى انتج الغاء القرارات الخاصة بسحب الاثار من الجامعة،  وتجاهل للعمل الدقيق والمستمر للنهوض بالمتحف وتحويله الى مثل يحتذى به بين كل الجامعات حتى أضحى على قمة متاحف الجامعات المصرية.