استقال ضابط شرطة أمريكي ذو بشرة بيضاء، من عمله بالشرطة الامريكية، بعد تداول مقطع فيديو له وهو يضرب سيدة ذات بشرة سمراء كانت تسير في الشارع مع كلبها، في واقعة تعيد إلى الأذهان جريمة قتل جورج فلويد.
ووفقا لموقع “إن بي سي” نيوز، وصف محامو السيدة هذه الواقعة بضرب عنصري، وقال متحدث باسم الإدارة إن الضابط بروس ديكر استقال حاليا، رغم استمرار التحقيق في الحادث الذي وقع منذ 28 أغسطس الماضي.
كانت وقعت هذه المواجهة بينهما، بعد منتصف الليل في 28 أغسطس الماضي، بعدما طلب الضابط “ديكر” من سيدة تدعى “نيكيتا براون” مغادرة شاطئ مغلق ثم بدأ في ضربها.
وبعد مراجعة الشرطة لكاميرات المراقبة التي سجلت هذه الواقعة، تم إحالته للتحقيق في أكتوبر الماضي، وقالت الشرطة في بيان: “الضابط امسكها وضربها بقوة”.
ويظهر فيديو من كاميرا المراقبة الذي نشره محامي براون، وهي تطلب من الضابط ضرورة الابتعاد عنها واحترامها خوفا من كوفيد-19، ولكن قال دايكر: “احترم مساحتك ؟، أنا سأضع الأصفاد في يديك”.
وظل يصرخ في وجهها، وهو يقول: “اخرجي من الحديقة، ما الذي لا تفهمينه في حديثي، الحديقة مغلقة، أنت تتعدي على ممتلكات الدولة، وسوف تذهبين إلى السجن إذا لم تأخذي الكلب وتغادري”.