EN 
اُفتتح اليوم المجمع المتكامل للإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات، والذي يأتي في المقام الأول لتأمين الغذاء ودعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات التي تواجه إنتاج الغذاء في العالم عموما وفي الدول النامية ومنها مصر على وجه الخصوص وذلك بسبب الجفاف وندرة المياه والزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
ومن جانبه قال الدكتور محمود صقر رئيس وكالة الفضاء المصرية، إنه كان لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة أن يضم كل كيان اقتصادي وصناعي جديد مركزا متطورا للبحوث والابتكار لدعم البحوث التطبيقية ودعم الصناعة الوطنية وتعميق التصنيع المحلي، كان لها أثر عظيم في ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع ورأينا هذا في مدينة الدواء المصرية واليوم نراه في الشركة المصرية للإنتاج الحيواني.
وأضاف صقر أن المشروع هدفه تأمين الغذاء ودعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي وذلك في ظل التحديات التي تواجه إنتاج الغذاء في العالم عموما وفي الدول النامية ومنها مصر على وجه الخصوص، بسبب الجفاف وندرة المياه والزيادة السكانية والتغيرات المناخيه وغير ذلك من الصراعات الجيوسياسية في أماكن إنتاج الحبوب الرئيسية في العالم وتعطل سلاسل الامداد ما يجعل مشروعات الأمن الغذائي في مصر مشروعات قومية ذات طبيعة خاصة وذات أهمية قصوى.
الاستقرار على 5 مشروعات بحوث وتطوير كبرى يتم البدء في تنفيذها بمركز البحث العلمي البيطري بعد الافتتاح مباشرة
1- التحسين الوراثي وإنتاج سلالات ابقار عالية الإنتاجية وأكثر تكيفا مع الظروف المناخية المصرية من خلال برامج تهجين وتربية باستخدام أحدث تقنيات الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.
2- تطوير منظومة وطنية لترصد الأمراض الوقائية والمشتركة والعابرة للحدود .
3- التعاون مع مؤسسات الدولة المعنية والكشف عن متبقيات الأدوية والمضادات الحيوية في الصناعات الغذائية لتوفير طعام صحي آمن للمواطن .
4- زيادة القدرات التنافسية للصناعات الغذائية المصرية والتي تمثل ثاني أكبر حصة من الصادرات المصرية إنتاج محلي للأعلاف من المخلفات الزراعية والنباتات الملحية والصحراوية .
5- تنمية القدرات وبناء قاعدة علمية من شباب الباحثين وأوائل الخريجين من الكليات العملية من جميع الجامعات المصرية حيث توفر الأكاديمية منحا دراسية كاملة للأوائل لإجراء ابحاثهم واستكمال دراستهم العليا داخل المركز العلمي البيطري للشركة الوطنية للإنتاج الحيواني بالتعاون مع الجامعات المصرية ومن هؤلاء الشباب سيتم توفير الكفاءات اللازمة لتطوير هذه الصناعات الوطنية.
وفي السياق ذاته أشار رئيس أكاديمية البحث العلمي إلى أن ذلك المشروع يضم واحدا من أحدث المراكز العلمية ومراكز البحوث والتطوير في مجال البحوث البيطرية والانتاج الحيواني والصناعات الغذائية وسلامة والغذاء والأعلاف الحيوانية وترصد الأمراض الوقائية والمشتركة ومزود بأحد الاجهزة والمعدات ووسائل الأمان الحيوي طبقا للمعايير الدولية ويضاهي أحدث المراكز المماثلة حول العالم وهي قدرات بحثية هائلة تضيفها الدولة المصرية لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار .
وأضاف أنه الان جاء الدور لتعظيم الاستفادة من هذه القدرات الهائلة واستغلالها في تنفيذ مشروعات تعود بالنفع على الوطن والمواطن وهي مسؤولية مشتركة بين مجتمع البحث العلمي في الجامعات والمراكز البحثية واقسام البحوث والتطوير في الوزارات المختلفة والصناعة الوطنية.
وأوضح أنه من هذا المنطلق بادرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والجامعات المصرية والمراكز البحثية بالتواصل والعمل مع الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني خلال الشهور الماضية من خلال جلسات عصف ذهني وزيارات متبادلة وورش عمل مشتركة.
