أكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، أن الجامعات التكنولوجية فى مصر ستكون بمثابة قاطرة التنمية لافتا أنها سوف تؤهل الخريجين لسوق العمل بصورة جيدة.
وأشار الدكتور مجدي حمزة ، إلى أن التعليم الفنى فى مصر لا يحالفه الحظ مثل الثانوية العامة من اهتمام، وأن من يتم قبولهم فى هذا التعليم طلاب حاصلين على 50% خلال مرحلة التعليم الأساسى، بالإضافة إلى النظرة المجتمعية التى يتعرض لها خريجو الدبلومات الفنية بالرغم من حاجة الدولة إلى الفنيين أكثر من أى تخصصات أخرى.
وشدد الخبير التربوي علي ضرورة استغلال الطاقة البشرية في عدد طلاب التعليم الفنى وهم قوة كبيرة للمجتمع ويجب الاهتمام بهم منوها الي أن المختص الفنى لا يقل أهمية عن المهندس فى شيء، بالعكس فى كثير من الأحيان قد لا يستطيع المهندس القيام بشيء دون الفنى.
وطالب الخبير التربوي أن يتم المساح بدخول طلاب التعليم الفنى أولا بجانب طلاب الثانوية العامة دون وجود أفضلية لأى منهم في ظل وجود امتحانات للقبول فى هذه الجامعات.
ومن جانبه قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس أن الجامعات التكنولوجية تعتبر بداية لتشكيل وتأهيل فنيين محترفين، ولأول مرة يتم الارتفاع بمستوى تحصيل الطلاب من التعليم الفني، وانتقالهم إلى التعليم الجامعي، للتعامل مع العصر الرقمي، والتفاعل مع التكنولوجيا المتقدمة.
وأوضح الدكتور تامر شوقي أن التعليم التكنولوجي يخلق فرصا كثيرة أمام الطلاب لأن ما يتم التدريب عليه من مهارات يتماشى مع حاجة سوق العمل، مؤكدا أنه يتم تنمية مهارات الطلاب من خلال برامج عملية وتطبيقية، وسوق العمل في حاجه لهذه الجامعات الحديثة .
وأِشار إلى أن تلك الجامعات تزود الطلاب بالمعدات والماكينات والآلات التي تساعدهم في الإنتاج، مما يساهم على الارتقاء بالحياة الصناعية بمصر، والارتقاء بالمستوى المهني للخريجين، لتلبية حاجة سوق العمل ومتطلبات رجال الأعمال.
تمنح الجامعات التكنولوجيا الدرجات العلمية الآتية: -
"الدبلوم العالي المهني، والبكالوريوس المهنى، والماجستير المهنى، والدكتوراة المهنية" في التكنولوجيا فى التخصص، كما يحدد المجلس الأعلى للجامعات بناء على عرض المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي متطلبات الدراسة لكل درجة علمية، وكافة الأمور المتعلقة بالدراسة.