الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية.. عشرة ملايين دولار لمواجهة تهديدات صافر.. والتضخم يضرب دول العالم

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

مسؤولية دولية

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مسؤولية دولية ): تواصل المملكة دعمها للجهود الأممية؛ لإنهاء الأزمة بين أطراف الأزمة اليمنية، واستمرار المساعدات الإنسانية، كما تولي اهتمامًا بالغًا بأمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر؛ لضمان حركة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، ولطالما حذرت العالم من خطورة مهددات الشريان الحيوي المتمثلة في الأعمال العدائية من جانب ميليشيا الحوثي؛ ومنها استمرار بقاء خزان “صافر” وما يمثله من مخاطر بيئية واقتصادية عالية على المنطقة والعالم تتطلب تدخلًا قاطعًا من المجتمع الدولي.
وواصلت: وانطلاقًا من حرصها على إزالة تلك المخاطر، جاء إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تقديم المملكة مبلغ 10 ملايين دولار، إسهامًا كبيرًا منها في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط “صافر” الراسية شمال مدينة الحديدة اليمنية، استمرارًا لما دأبت عليه المملكة في دعم جهود الأمم المتحدة والعمل على تجنب التهديدات الاقتصادية، والإنسانية، والبيئية المحتملة للخزان المتهالك وحمولته النفطية الضخمة، والعمل على تجنيب المنطقة كارثة بيئية وملاحية كبيرة، وتهديد الصيد والتأثير على دخول الإمدادات المنقذة للحياة لليمن، مما سيفاقم الأوضاع الإنسانية، ومع هذا الدعم الكبير من المملكة يبقى على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم وسريع لإزالة هذا الخطر الماثل.

موجات تضخمية

وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( موجات تضخمية وتراكمات عكسية ) : شكلت قضية التضخم معضلة عالمية أفرزت عنها أزمات متنوعة تسببت في ضغوط في مؤشرات الاقتصاد العالمي لم يشهدها من قبل، وإن الضغوط التضخمية اليوم لا تشعر بها الاقتصادات المتقدمة فحسب، بل يشعر بها أغلب الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية. 

ورغم اختلاف أسبابها عبر الدول، فإن مهمة حل المشكلة ستقع في النهاية على عاتق البنوك المركزية الكبرى في العالم. وأخيرا عاد التضخم بسرعة أكبر، وارتفع بشكل أوضح، وأثبت كونه أكثر عنادا واستمرارية من كل ما تصورت البنوك المركزية الكبرى في البداية أنه ممكن. بعد أن هيمنت في مستهل الأمر على عناوين الأخبار الرئيسة في الولايات المتحدة، أصبحت المشكلة محور المناقشات السياسية في عديد من الاقتصادات المتقدمة الأخرى. في 15 من أصل 34 دولة تصنف أنها اقتصادات متقدمة.
وتابعت : ولا يقتصر هذا الارتفاع التضخمي على الدول الغنية، فقد ضربت الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية موجة مماثلة، حيث تواجه 78 من أصل 109 من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية معدلات تضخم سنوية أعلى من نحو 5 في المائة. 

وتتفاوت المحركات الرئيسة للتضخم من بلد لآخر، خاصة عند المقارنة بين الاقتصادات المتقدمة من جانب والأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من جانب آخر.
ومن هذه الصورة القاتمة لم يترك التضخم منطقة في العالم إلا وأصابها. فقد أتى على شكل موجة، اعترف حتى قادة الدول المتقدمة بأن عليهم التعايش معها لفترة، بصرف النظر عن طولها. والتضخم (أو ارتفاع أسعار المستهلكين)، يختلف هذه الأيام من دولة لأخرى، وفق وضعيتها الاقتصادية العامة، واستقرارها السياسي، وقواعدها التنموية، وقوة احتياطيها من النقد، ومستوى البطالة، وحجم الدين العام، وعوامل أخرى تجعل التضخم مرتفعا هنا ومنخفضا هناك. فضلا عن مستوى قدرة الدول على مواجهته عبر كبح جماحه والسيطرة عليه. ومن هنا، يمكن فهم الارتفاعات الهائلة للتضخم في بعض دول الشرق الأوسط، التي تعاني أصلا مصاعب اقتصادية حتى قبل ظهور المؤثرات السلبية التي تنال حاليا من الاقتصاد العالمي ككل. فالمشكلة الاقتصادية في بعض الدول تعاظمت في الواقع نتيجة تراكمات على فترات ليست قصيرة.
خمس دول تجاوز التضخم فيها 39 في المائة في الشرق الأوسط، وتعد نسبة مرتفعة للغاية، إذا ما عرفنا أن الحد الأعلى للتضخم المسموح به في أغلب اقتصادات العالم، خصوصا المتقدمة، لا يتجاوز 2 في المائة.

تأذت الأرض

وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( تأذت الأرض ) : فلسفة إعادة تعريف المشروع البشري وتغيير حالة الحضور على وجه الأرض تتطلب توافقاً على نمط سياسات معينة من أجل المحافظة على البيئة، ومن أجل أن تتحقق الرفاهية المرجوة في هذا الكوكب. إدراك الخسارة باكراً يساعدنا على أن نتلافى ما تبقى من ثروتنا البيولوجية على الكوكب مروراً بالوضع الراهن، فنحن بحاجة للوعي حتى لو كان متأخراً لاسترداد الأجزاء المتبقية من ضياع الأرض ودخولها مرحلة الكوارث المهولة، وحالات الانقراض، والتلوث، ونفايات الطعام، وكبح جماح الصيد واستغلال الحيوانات البرية في مزادات وتحويلها سلعة شرائية، واستخدام الإنسان للسياحة البيئية أحد أبرز عوامل هيمنة البشرية على الأرض. لزاماً علينا أن نقول بملء الفم إن الكائنات "حية"، ويظل كوكبنا "الأرض" عالقاً في رتم الحياة من خلال الحفاظ على التنوع الجيني والبيئي.
وأضافت : ويمثل الإطار العام لحقوق الإنسان الذي كان منطلقه في عام 1948م، والذي ساهم في توسيع المفاهيم الشخصية لتلقي بظلالها على الكائنات غير البشرية والكيانات الطبيعية في كل ما يندرج أسفل دائرة النظم البيئية. المملكة من خلال محاور رؤية 2030 لها مساهماتها في قيادة الحقبة الخضراء المقبلة، ودورها الفاعل في مبادرات إدارة الانبعاثات والتحول إلى الطاقة النظيفة، كما كان لها مبادرة "الكوكب الأخضر"، حيث إن المملكة تقود في الوقت الحالي جهوداً دوليةً لحماية كوكب الأرض منذ ترؤسها مجموعة العشرين، وتوجت هذه الجهود بإعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن "مبادرة السعودية الخضراء"، و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر".

حرائق الصيف

صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( حرائق الصيف.. وعي ومسؤولية المجتمع ) : فصل الـصيف له مشاهد متكررة في كل عام، إيجابية كانت أم سلبية، ولعل أكثر ما يشتهر به هذا الموسم أنه الـوقت، الـذي تبحث فيه الأسرة عن مساحة لأخذ قسط من الراحة بعد عناء عام متواصل من التعليم والعمل، وتخطط للأنشطة الترفيهية المتنوعة.. فهو يعرف كذلك بأنه الفصل، الـذي ترتفع فيه درجات الحرارة ومعها خطورة الحوادث المصاحبة لذلـك من الحرائق سواء في المواقع الـسكنية، وكذلـك المؤسسات والمنشآت باختلاف طبيعة نشاطها، وغالبا ما تكون بسبب إهمال في تصرف فردي أو سوء استخدام للأجهزة الكهربائية، وهو ما يحتاج إلـى وقفة أمام حجم الـوعي المجتمعي بما يتعلق بأساسيات السلامة والوقاية من مخاطر الحرائق ناهيك عن مسبباتها، التي يتضح من خلال تكرر الحرائق، وهو ما يؤكد أن هـناك نقصا واضحا وخلـلا عميقا في ثقافة الـفرد والأسرة عن أهمية توفير سبل الـوقاية من الحريق ناهيك عن الـقدرة على التعامل مع بدايتها، وكذلك النتائج الوخيمة المترتبة عليها.
وأردفت : فئات المجتمع في المملكة أمام مسؤولية البحث الجاد عما يمكن فعله لأخذ الحيطة من احتمالية اندلاع الحرائق وكيفية الـوقاية من حدوثها، وكذلك التعامل مع مسبباتها وبداياتها، وذلك عبر الاستفادة من الإرشادات والأنشطة التوعوية، التي يقدمها الدفاع المدني في مختلف مناطق المملكة، وكذلـك عبر وسائل الإعلام المتنوعة، فهو أمر لا يقل، بل يزيد أهمية عن الكثير من الأولويات، التي تكون على قائمة الأسرة في فصل الصيف، وذلـك لضمان سلامة الإنسان والممتلكات.

الرئاسي اليمني.. الفرصة الأخيرة 
وأفادت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( الرئاسي اليمني.. الفرصة الأخيرة ) : يبذل مجلس القيادة الرئاسي اليمني منذ تشكيله جهوداً موفقة لقيادة المرحلة القادمة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، ومواجهة المليشيا الحوثية الإيرانية لاستعادة الدولة وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني سلماً أو حرباً. وتتواصل خطوات المجلس الإيجابية التي نالت استحسان المواطن اليمني، بعد تعيين رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية والمدعي العام، ولجنة المصالحة والمشاورات، بزيارات خارجية لبعض الدول العربية الخليجية وجمهورية مصر العربية لكسب المزيد من الدعم والتأييد للمجلس ولجانه المنبثقة في خطواته المستقبلية التي من شأنها تخليص اليمن من الهيمنة الإيرانية، وتحسين أوضاع الشعب الاقتصادية من خلال توفير كل الخدمات الضرورية، التي ما زالت بعض المحافظات في أمسّ الحاجة لها، خصوصاً في ظل عدم اهتمام المليشيا الحوثية بهموم المواطن اليمني، وتركيزها على تمويل المجهود الحربي مرتهنة لأوامر وتعليمات طهران، التي ثبت لكل يمني وعربي أنها لا تريد الخير لليمن واليمنيين.