أعلنت الحكومة الفنزويلية، تسجيل أول إصابة بجدري القرود لرجل دخل البلاد عبر مطارها الرئيسي بالقرب من كراكاس بعد وصوله من مدريد.
وقالت وزيرة الصحة ماجالي جوتيريز، على تويتر، إنه يجري تعقب المخالطين للمصاب.
وقالت الوزارة في بيان: "تم عزله على الفور وأجريت الفحوصات وأخذت العينات والتي جاءت إيجابية".
وكانت الأرجنتين أول دولة في أمريكا اللاتينية تؤكد الإصابة بجدري القرود.
وسجلت إسبانيا وبريطانيا والبرتغال معظم الإصابات بجدري القرود خارج مناطق غرب ووسط أفريقيا التي يتوطن فيها هذا المرض.
قد بدأت بعض البلاد أيضًا في الإبلاغ عن انتقال محتمل لفيروس جدري القرود في المجتمع ، وهو قادر على الانتقال جواً والانتشار من خلال الاتصال الوثيق؛ حيث تم تأكيد أكثر من 1000 حالة إصابة بجدري القرود في البلاد التي لم يكن موجود به سابقا، أي ما يقرب من ضعف العدد الذي تم الإبلاغ عنه الأسبوع الماضي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن العدد الفعلي للحالات من المحتمل أن يكون أعلى بكثير من الرقم المؤكد.
ومع ذلك ، قال مسؤولو الصحة إن خطر الإصابة بفيروس جدري القرود، والذي يتعافى منه معظم الناس في غضون أسابيع قليلة لا يزال منخفضًا، وأوضح تيدروس: "إن خطر انتشار جدري القردة في البلدان غير الموبوءة أمر حقيقي".
وأضاف تيدروس، إلى أن هناك طرق فعالة للناس لحماية أنفسهم والآخرين من الإصابة بجدري القرود، ومن أهمها : عزل الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض في المنزل واستشارة الطبيب، ويجب على أولئك الذين يتشاركون المنزل مع شخص مصاب أن يتجنبوا التواصل عن قرب.