قالت دار الإفتاء المصرية إن الذكر من أفضل القربات التى يتقرب بها العبد إلى الله، وقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم، على ذكر الله سبحانه وتعالى في كل وقت وحين.
وذكرت الإفتاء، أن النبي علمنا ذكر نردده عند الاستيقاظ من النوم يكون سببا لأن يغفر لله لنا ذنوبنا ولو كانت مثل زبد البحر، وهذا فضل عظيم لمن عمل به.
وأوضحت دار الإفتاء أنه ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ رُوحَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” إلا غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
هل الصدقة تمحو الذنوب
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقات الجارية تمحو الذنوب لقوله تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.
وأضاف "ممدوح"، خلال البث المباشر، أن الصدقة الجارية لا تكفى عن كفارة اليمين، فكفارة اليمين لابد أدائها بنفسها، وكفارة اليمين هي إطعام 10 مساكين فإن لم تستطع فتصوم 3 أيام .
كيف نتجنب فعل المعصية؟
ونبه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب على العبد أن يعلم قبح المعصية وكيف انها تبعده عن الله تبارك وتعالى، مُشيرًا الى انه عند ارتكاب العبد للمعصية يخاف ويخجل إذا رأه أحدًا من البشر فلماذا لم يخجل من الله وهو مُطلع عليه سرًا وعلانية؟ ولماذا جعل الله أهون الناظرين اليه؟.
وأفاد "عويضة" خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء أن أحد العلماء يقولون "إذا دعتك نفسك الى فعل معصية فتذكر نظر الله إليك فإن لم تتذكر نظر الله فتذكر نظر الناس اليك فإن لم تتذكر نظر الناس تذكر مروءتك فإن لم ترجعك المرؤة ولا نظر الناس ولا نظر الله اليك فاعلم أنك انقلبت وقتها حيوانًا" فلذلك لابد على العبد أن يُذكر نفسه أن نظر الله إليه رادع على معصيته.