EN 
قال عبد الستار حتيتة الباحث المتخصص في الشأن الليبي ؛ إن هناك نظرة تفاؤلية بأن الأطراف في ليبيا توصلت إلى توافقات تزيد عن 70% وال 30% الباقية هي جوهر الموضوع وتتعلق بالنقاط الخلافية بين مجلس النواب ومجلس الدولة ؛ ومع الأسف أن هناك بعض القوة الإقليمية والدولية تتحرك وتستخدم وسائلها في إثاره الخلافات في الشأن الليبي ومحاوله عرقلة المسار الخاص بمجلس النواب ومجلس الدوله .
أضاف عبد الستار حتيتة خلال مداخلة هاتفية على قناة دي ام سي في برنامج مساء دي ام سي ؛ ان دور المنطقة الخلافية بين مجلس النواب والدوله يتعلق بطريقه إنتخاب رئيس الجمهورية ؛ ومعروف لدى الجميع أن مجلس الدوله يسيطر على رئيسه الأخوان ؛ مضيفا أن مجلس النواب يعطي الليبيين الحق للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية حتى لو كانوا من العسكريين الذين خدموا في الجيش أما مجلس الدوله فيرفض ذلك بشرط أن يمر خمس سنوات بعيدا عن أي منصب عسكري وهو شرط تعجيزي ومستهدف به المشير خليفه حفتر .
أوضح الباحث المتخصص في الشأن الليبي أن بالنسبة لملف أزواج الجنسية فرأي مجلس النواب أنه لابد من التيسير على الخبرات الليبيه في هذه المرحلة مع فتح الباب للجميع لمن يريد الترشح لرئاسة الدوله .
أشار ستيته إلى أن المبعوثة الأمميه تتحدث وفق الرؤى الخاصه بها ووفق رؤى بعض الدول الغربيه وهذه الرؤى ليست بالضرورة تتماشى مع المصالح الليبيه ومصالح بعض الدول التي تخشى مخاطر الإرهاب والفوضى في لبيا ؛ مضيفا أن المبعوثة الأمميه تتحرك وفق خلفيات حلف الناتو تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وهذا المنظور يرى ملف الطاقه أي البترول والغاز على على رأس الأولويات .
وتابع أن مجموعة عبد الحميد الدبيبة لديها أطراف عدة أخطرها مجموعة الإخوان لأنها محترفه في التلاعب وتعطيل المسار السياسي ؛ أما المجموعه الأخرى التي تضم فتحي بشاغه رئيس الحكومه المنتخب من مجلس النواب والتي بها الجيش الوطني الليبي وكل المجموعات التي تريد الإستقرار لليبيا مضيفا ان هناك آراء تريد الابتعاد عن فتحي بشاغة و عبد الحميد دبيبه .
