قال الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق، إن الاختبارات الإلكترونية تقيس قدرة الطالب على اكتساب المهارات المختلفة، لافتا إلى أنها تقيس بشفافية ودقة تقييم الطالب حتى يعلم كل شخص مستواه الحقيقي.
وأضاف “أبو العينين”، أنه يجب تحديد الأسئلة على مجموعة من المعايير، وهي محتوى المادة، والمنهج الدراسي، وكذلك أهداف التعلم، ومستوى التفكير والمهارات المعرفية لدى الطلاب، ومستوى صعوبة الأسئلة؛ وهو ما يتضح من معدل الإجابات الصحيحة والخاطئة لكل طالب وطالبة في الاختبار، والوقت، ونوع الأسئلة.
وأكد "لابد أن توفر الكلية أجهزة احتياطية لتكون بديلة في حالة تعطل أي من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالطالب، ويتم الأخذ في الاعتبار الوقت الضائع ويقوم مراقب اللجنة باحتساب هذا الوقت ويتم عمل محضر بذلك أما إذا حاول الطالب فتح أي برنامج أو متصفح في وقت الامتحان غير مسموح به، فلن يستطيع، لأن الشاشة سوف تظهر الامتحان فقط.
وشدد على عقد ورش عمل لتدريب كليات التي تعتمد علي امتحاناتها الكتروني مع وجود بنية تحتية تكنولوجية من أهم عناصر الاختبارات الإلكترونية الناجحة .
ومن جانبه قال حازم حسين، طالب بكلية الطب، إن هذه التقنية تمنح الطالب التقارير والتقييمات اللازمة عقب كل اختبار يقوم بأدائه، وهذا يجعل للاختبار قيمة وفائدة أكبر حيث يستطيع الطالب التعرف على مستواه التعليمي لكل منهج دراسي ونقاط القوة والضعف وتطوير ذاته على العكس مع نظام الاختبارات التقليدي الذي يوفر للطالب درجة الاختبار فقط.
وأضاف الطالب حازم حسين أنه يجب توفير أجهزة احتياطية اذا حدث عطل حتي لا يفقد الطالب بعض المعلومات في حالة تعطل النظام .