قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل حان وقت تخلص مرضى سرطان القولون من معاناتهم؟|قصة اكتشاف علاج جديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

يعد مرض السرطان من الأمراض الفتاكة والتي تتسبب في أذى نفسي وجسدي كبير للمصابين به خاصة سرطان القولون.

ما هو مرض سرطان القولون؟

سرطان القولون هو نوع من أمراض السرطان التي تصيب القولون، والقولون هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة من الجهاز الهضمي.

ويحدث في 15 سنتيمترًا الأخيرة من القولون، التي تلتقي مع جزء من منطقة المستقيم وهذان النوعان من السرطان يدعيان معًاسرطان القولون والمستقيمأو السرطان القولوني المستقيمي.

وأعلن الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، خبرا سعيدا وهو اكتشاف أول علاج لمرض السرطان واصفا هذا الخبر بأنه ليس أجمل خبر لهذا العام فقط بل في الحياة بأسرها، لأنه "انتصار على هذا المرض الخبيث".

وأضاف شعبان عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قائلا: "مبروك يا بشر أخيرا يمكن الشفاء من السرطان تماما وبدون كيماوي وبدون إشعاع وبدون جراحة فهو فتح من الفتوحات الربانية علي البشرية (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم) ومصداقا لقول المصطفي ما أنزل الله داء إلا وله دواء".

وأوضح عميد معهد القلب السابق، أن العلماء ابتكروا دواء جديدا "يقضى تماما على سرطان القولون بنسبة 100% وتمكن فريق من الأطباء من تحقيق إنجاز غير مسبوق فى تدمير سرطان القولون باختبار عقار "دوستارليماب" على 12 مريضا بمتوسط عمر 54 عامًا وكانت نتائج التجارب الأولية للعقار الجديد مطمئنة إلى درجة أصابت الأطباء بالذهول عندما اكتشفوا أن نسبة الشفاء في جميع المشاركين في التجربة كانت 10% مع اختفاء الورم تماما".

ولفت شعبان، أن "الاسم العلمي للدواء دوستارليماب (Dostarlimab) واسمه التجاري جيمبرلي (Jemperli) إنتاج شركة جلاكسوسميثكلاين (GlaxoSmithKline) وهو بروتين مناعي يحفز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها ، وهذا النوع من سرطان المستقيم أظهر استجابة لعقار دوستارليماب لذلك سيكون فعالًا كبديل للعلاج الكيميائي،وربما يلغياستخدام العلاج الإشعاعي والجراحي لمرضى السرطان".

وأشار عميد معهد القلب السابق، إلى أنه "تم إعطاء الدواء حقنة كل 3 اسابيع لمدة 6 شهور بتكلفة تصل لمليون جنيه تقريبا، حيث أن الحقنة يقترب سعرها من 11000 دولار، ومازالت الأبحاث مستمرة عليه ومازالت الآمال متعلقة به ولكن لابد من خفض سعره كما فعلوا مع السوفالدي في علاج الفيروس C".

مبادرات لعلاج مرض السرطان

ومن جانبه قال الدكتور جمال عميرة مدير معهد الأورام، إن الدولة تقوم بكفالة العلاج لمرضى السرطان، فإذا كان هناك علاج جديد بموافقة لجنة الأورام، بعد التأكد من فعاليته، تدعمه الدولة على الفور، مثلما حدث في أمراض أورام الثدي، حيث أنه يتم استخدام علاج للعديد من المرضي بعشرات الالاف من الجنيهات من خلال المبادرة الرئاسية لكل مريض.

وأضاف عميرة - خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الدولة لا تدعم أى دواء، سوى الذي تتأكد من فعاليته، وإذا كان هناك فرق حقيقي في فعالية الأمراض الخبيثة، وإذا كان دلالات الأمراض تحبذ استعمال هذا الدواء، وإذا كان هناك فائدة في هذا العلاج، تقوم الدولة بتنفيذ هذا العلاج على الفور بالمجان للمرضى.

وأشار عميرة: "إذا كان لهذا العلاج دلالات بالأبحاث العالمية ونالت موافقة الاتحاد الدولي للسرطان ومنظمة الصحة العالمية والجمعيات العالمية، تقوم الدولة بتطبيق وكفالة تلك الأدوية على الفور".

واختتم: "لا يجب أن يأتي أى شخص بمعلومات في العلاج أو الطب دون تخصصه، ولا يجب أن يبحث في علاج السرطان سوى أطباء الأورام، حيث أنهم هم الوحيدين المخولين بكتابة هذه الأدوية، وعلى تواصل مستمر مع جميع تطورات علاج وتحاليل وأعراض مرض السرطان".

وقبل أيام، استقبل العالم خبرا مفرحا، يبعث بالأمل لجميع مرضى السرطان، حيث أعلن أطباء من الولايات المتحدة الأمريكية تمكنهم من تطوير دواء أطلقوا عليه اسم "دوستارليماب"، أثبت فاعلية تامة في علاج سرطان القولون والمستقيم، في سابقة هي الأولى من نوعها.

وبحسب ما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، نتجت التجربة السريرية الصغيرة التي أجريت في الولايات المتحدة الأميركية، على 12 مصاباً بسرطان المستقيم، عن قضاء تام على السرطان، بحيث لا يمكن اكتشافه في الأشعة بعد انتهاء جرعة العلاج، ودخل المصابون في فترة تعافٍ بعد تناول عقار "دوستارليماب" على مدى 6 أشهر.

والجدير بالذكر، أن توصل باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأمريكية إلى أن الأسبرين يقوض خلايا سرطان القولون والمستقيم بمرور الوقت، لكن السبب الدقيق وراء هذا التأثير للأسبرين كان لغزًا في الغالب.

دور الأسربين في علاج السرطان

كما وجد الفريق، في الدراسة، أن الأسبرين يبطئ معدلات التكاثر والبقاء لخلايا سرطان القولون والمستقيم؛ مما يساعد في الحماية من الإصابة بهذين النوعين من السرطان.

وفي تجربة سريرية سابقة، وُجِد أن الأشخاص الذين تناولوا 600 ملليجرام من الأسبرين يوميًا لمدة عامين انخفض لديهم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 63% في المرضى الذين يعانون من متلازمة لينش - وهي حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل القولون والمستقيم.

ومعظم الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض، وحين تبدأ أعراض سرطان القولون بالظهور فإنها تختلف من حالة إلى أخرى وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون.