تسعى الدولة إلى تقديم كافة السبل لدعم الباحثين وربط البحث العلمي بالصناعة ، في محاولة لخلق فرص لخدمة الاقتصاد الوطني ودعم كافة شباب الباحثين .
من جانبها ، أكدت الدكتورة شيرين عبد القادر ، القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات، أن المعهد يعمل في مجال البحوث الأساسية والتطبيقية، ويعمل في مختلف المشاريع التطبيقية مع كافة الجهات الحكومية والخاصة ، ويخدم فعليا الصناعة.
وتابعت: لكن المدينة العلمية جسر لتسويق كافة الابتكارات البحثية، ويحقق عائد اقتصادي ويستمر مخرجات البحثية سواء هي مخرجات خاصة بالمعهد أو مخرجات خاصة بشباب الباحثين ورواد الأعمال فهي الجسر الذي سيوصل المعهد والشباب للتعاون مع الصناعة واستثمار هذه الأفكار والمخرجات البحثية أنها تعود بعائد بحثي على المعهد وعلى الشباب وعلى الباحثين بشكل عام.
وأضافت «شيرين» في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أنه يتم دعم الباحثين بوجه عام ، فالمعهد يدعم الباحثين في النشر الدولي ويساعدهم في تكاليف النشر ويساعد في تكاليف الأبحاث والنماذج الأولية كل ذلك يكون بدعم من معهد بحوث الإلكترونيات، بينما الشباب خارجي نوفر له الكوادر التي تساعده في عملية التسويق ويكون مكان تحتضن به ما يزيد عن سنتين، وتفتح له باب المعامل الموجودة لدينا بحيث يكون قادر على أن يعمل على قياسات للمخرجات البحثية لديه، وبالتالي يتم احتضان شباب الباحثين من الخارج حتى يتمكنوا من الوقوف على أرجلهم، ويكونوا قادرين على المنافسة في السوق التجارية.