هل نسيان قراءة الفاتحة في الصلاة يستلزم إعادتها .. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “هل نسيان قراءة الفاتحة في الصلاة يستلزم إعادتها وهل يمكن أن أقرأها بعد قراءة السورة الصغيرة في حال تذكرها ” .
يقول الشيخ محمد عبد السميع امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه يمكن للمصلي أن يقرأ الفاتحة في حال تذكرها أثناء ركن القراءة أي أنه يمكن له إذا تذكرها أن يتلها بعد السورة الصغيرة .
وأضاف الشيخ محمد عبد السميع ، خلال رده على سؤال “ هل نسيان قراءة الفاتحة في الصلاة يستلزم إعادتها وهل يمكن أن أقرأها بعد قراءة السورة الصغيرة في حال تذكرها” أنه إذا تذكرها الشخص أثناء ركن القراءة لا تستلزم إعادة الصلاة وصلاته صحيحة .
ما حكم نسيان قراءة الفاتحة في الصلاة لظروف مرضية ، ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “حكم نسيان قراءة الفاتحة في الصلاة لظروف مرضية”.
وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه يجب على من ينسى قراءة الفاتحة إذا تذكر خلال الصلاة أنه نسي قراءة الفاتحة؛ أن يعيد الركعة التي لم يقرأ بها ومن ثم يسجد سجود السهو وذلك لأن سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة .
وأضاف "عاشور"، خلال إجابته على سؤال مضمونه «ما حكم نسيان قراءة الفاتحة في الصلاة لظروف مرضية » عبر البث المباشر ل دار الإفتاء المصرية على موقع الفيس بوك ، أنه في حال انه لم يتذكر أنه نسي شيء في الصلاة فلا إثم عليه وصلاته صحيحة ومقبولة.
حكم نسيان التسبيح في الصلاة ؟
سؤال أجاب عنه أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفيديو مسجل له.
وأجاب "وسام"، قائلًا: إن تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجب، فمن تركه عمدا أو سهوا، وكذا لو أبدل ذكر الركوع بذكر السجود فصلاته صحيحة ولا شيء عليه.
هل يجوز التسبيح والذكر دون وضوء
قال محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يسبح ويهلل فلا يلزمه الوضوء وله أن يقرأ وإن كان على غير وضوء.
وأضاف شلبي، فى إجابته على سؤال « هل التسبيح يلزمه الوضوء ؟»، أن الوضوء ليس شرطًا إلا لو كان سيمس المصحف وله أن يهلل وله أن يقرأ وإن كان على غير وضوء، إلا إذا كان من المصحف لا يقرأ إلا على وضوء، أما إذا قرأ عن ظهر قلب أو سبح أو هلل أو استغفر فلا يشترط الوضوء، إلا إذا كان جنبًا لا يقرأ حتى يغتسل.
وتابع : إذا كان جنبًا فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل، لا من المصحف ولا عن ظهر قلب إذا كان جنبًا حتى يغتسل.
سؤال ورد للشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدر الإفتاء المصرية. وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن انشغال المُصلي بأفكار أووساوس شيطانية، عادة ما تودي به إلى السهو والحرمان من الخشوع في الصلاة.
وقال إنها لو كانت هذه الوسوسة من الشيطان وليست حديث نفس، فإنها ستزول مباشرة بمجرد الاستعاذة بالله، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الوسوسة حديث نفس فستظل تراود المصلي عن صلاته، لذا على الإنسان أن يعود نفسه على الانشغال بما يتلو من قرآن وذكر في الصلاة، ويستعين على ذلك بالتركيز وتقطيع الآيات والوقوف عند رأس كل آية، وكذلك في التسبيح بالركوع والسجود، فهذا يساعد على الخشوع، وأيضًا عدم الدخول في الصلاة وقلبه منشغل بأمر من أمور الدنيا.
وأجاب الشيخ محمد وسام ، عن سؤال يقول صاحبه: "تأتيني أفكار أثناء الصلاة تلهيني عنها، وتجعلني أسهو كثيرًا، وأستعيذ بالله من الشيطان، لكن تلك الأفكار تظل تراودني؟"، موضحا أنه على المُصلي أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في حال راودتهالوساوس الشيطانية،ويكمل صلاته ، ولا يلتفت لمثل هذه الوسوسة".