حققت أسعار الذهب بالأسواق المحلية مكاسب بلغت نحو 14 جنيهًا خلال الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين حققت الأوقية، ارتفاعًا بنحو 40 دولارًا مع إغلاق البورصة العالمية مساء الجمعة الماضية.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لاحدى المنصات لتداول الذهب والمجوهرات عبر شبكة الانترنت: إن أسعار الذهب شهدت تداولًا فاترًا طوال الأسبوع، يحوم في نطاق ضيق، وسط حالة من ترقب المستثمرين للعديد من المتغيرات الاقتصادية، سواء كانت سياسات نقدية أو بيانات التضخم.
أضاف: مع ختام تعاملات الأسبوع شهدت الأسواق موجة من التقلبات السعرية بالبورصة العالمية، تمكن الذهب منها من تحقيق مكاسب قوية مع إغلاق جلسات التداول، وذلك بفعل توجه المستثمرين للملاذات الآمنة بعد صدور بيانات تشير لارتفاع معدلات التضخم الأمريكية لمستويات قياسية، ما يعزز من توجه الفيدرالي الأمريكي لتشديد السياسة النقدية.
أشار إلى أن جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع صباح يوم الإثنين الماضي عند مستوى 1010 جنيهات، وتراجع لمستوى 991 جنيهًا، واختتم تعاملات مساء السبت عند مستوى 1005 جنيهات، في حين افتتحت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 1851 دولارًا، وتراجعت لمستوى 1830 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع يوم الجمعة الماضية عند مستوى 1870 دولارًا.
أضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 1149 جنيهًا، وسجل عيار 18 مستوى 862 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب مستوى 8040 جنيهًا.
وأشار إمبابي إلى تراجع أسعار الذهب خلال الأسبوع، كان عاملًا محفزًا لحركة المبيعات بالأسواق المحلية، إذ شهد الطلب على المشغولات الذهبية نموًا، في مقابل تراجع نسبي للطلب على السبائك والجنيهات.
وأضاف أن الأوقات الحالية تعد فرصة جيدة للشراء مع تراجع أسعار الذهب، سواء كان الشراء بغرض التزيين والزواج أو راغبي الاستثمار.
وأوضح أن ارتفاع معدلات التضخم، ومخاوف تباطؤ معدلات نمو الاقتصاد العالمي، بفعل الأزمة الأوكرانية، سيعزز من فرص الصعود للمعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة، حتى في ظل توجه البنوك المركزية لتطبيق سياسات تشديد نقدي برفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم.