انطلقت اليوم السبت امتحانات كلية الآثار جامعة القاهرة، حيث أدى اليوم طلاب الفرقة الأولى بكلية الآثار جامعة القاهرة، الامتحان من الساعة 10 إلى الساعة 11.5 وطلاب الفرقة الثالثة الامتحان من الساعة 12 إلي الساعة 1.5 وطلاب الدراسات العليا الامتحان من الساعة 2 إلى الساعة 3.5.
وقد تمت مراعاة الإجراءات الاحترازية والتعقيم والتباعد وارتداء الكمامات، وعدم التكدس أمام اللجان قبل وبعد الدخول إلى الامتحان.. وأدى الطلاب الامتحان في هدوء وسلام.. ولم تسجل أي حالات شغب أو حالات مرضية.
وأكدت كلية الآثار جامعة القاهرة في بيان رسمي لها أن جميع الامتحانات بنظام البابل شيت والتصحيح إلكتروني والامتحانات تحت متابعة دقيقة من الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة وبإشراف كامل ودقيق علي مدار الساعة من ا د أحمد رجب محمد علي عميد الكلية ولجنة الطوارئ المشكلة لهذا الغرض.
على الجانب الآخر ، فازت 3 فرق بحثية من كليتي الدراسات العليا الأفريقية والاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بالمراكز الأولى في المسابقة البحثية الأولى لكتابة أوراق السياسات العامة "شبابنا يدعم قرارنا"، والتي نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الفرق البحثية من كلية الدراسات الأفريقية فازت بالمركز الأول "ببرنامج عمل تعزيز الصادرات المصرية الأفريقية - صادراتنا لقارتنا"، وفاز فريقان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالمركزين الثالث والرابع، ببحثين حول "تعزيز فرص العمل اللائق في مصر للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية"، و"توطين صناعة السيارات الكهربائية بين الفرص والتحديات".
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة تؤمن بدور الشباب في التنمية والبناء بفكر متطور مسلح بالعلم والموهبة، وأهمية المساهمة في تقديم الأفكار المتطورة والابتكارات، وتضع ضمن أولوياتها رعاية الطلاب والباحثين، وتنمية قدراتهم ورعايتهم وتشجيعهم على المشاركة المتميزة بكافة المسابقات والملتقيات العلمية والثقافية سواء كانت محلية أو دولية، وتأهيلهم للفوز بمراكز متقدمة فيها، بالإضافة إلى تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية وتوجيهها لأن تكون تطبيقية تحقق عائدًا ملموسًا على الاقتصاد والمجتمع.
جدير بالذكر أن مسابقة "شبابنا يدعم قرارنا" تهدف إلى دعم إشراك الطلاب والباحثين من مختلف الجامعات المصرية في عملية صنع القرار ووضع السياسات العامة للدولة، وذلك من خلال كتابة أوراق السياسات في عدد من القضايا ذات الأولوية لمتخذي القرار في مجالات متعددة سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، وتعزيز الشراكة بين الجامعات المصرية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وإشراك طلاب الجامعات في التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم في القضايا ذات الأولوية وتقديمها لمتخذي القرار والجهات المعنية.