عُرضت مشاهد لحطام السفينة البريطانية زاجلوستر التي ركبها ملك بريطانيا والتي غرقت منذ أكثر من 340 عاما وتم الكشف عنها لأول مرة بعد أن أخفى الباحثون سر العثور عليها مدة 15 سنه .

وفي تقرير عرضته قناة العربية الإخبارية؛ أظهرت فيه أن السفينة الغارقة كانت سفينة ملكية حربية وتعرف بإسم زاجلوستر وعثر على حطامها قبالة شواطئ بريطانيا مع بعض معدات ملاحية وشخصية ونجا من غرقها ملك بريطانيا جيمس الثاني.

الذي كان دوق مدينه يورك البريطانية وقتها إلا أن مئات الركاب لقو مصرعهم في الحادث و الباحثين قالوا أنهم إضطروا إلى إخفاء العثور عليها حفاظا على محتويات الحطام من التضرر فيما أعتبر باحثون أن الكشف عن السفينة نقطه تحول جذرية لفهم الحقبة التاريخية لتلك الفترة .

وعلقت كلير جويت خبيرة في التاريخ أن الاكتشاف يعد تغيير جذري في فهم التاريخ الإجتماعي والبحري والسياسي في القرن السابع عشر .