دائمًا ما تثبت الكلاب بـ مواقفها مدى وفائها وحبها لأصحابها، فقد يكون ثمن هذا الوفاءهو الموت، كما حدث مع أحد الكلاب الذي كان يحمي صاحبته من هجوم أسد بري، ومات متأثرا بجروح أصيب بها في القتال.
كانت مالكة الاسد "إيرين ويلسون" تسير برفقة كلبها "إيفا" بالقرب من نهر ترينيتي بشمال كاليفورنيا عندما هاجمها الأسد المتوحش، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
هب الكلب "إيفا" البلجيكي البالغ من العمر عامين ، للدفاع عن صاحبتها، ولكن تلقى إصابات مروعة في الرأس عندما قام الأسد بضرب فكيه حول جمجمته.
نجى لمدة 24 يومًا لكن توفي بعد ذلك، وكتبت إيرين على إنستجرام :"وداعا الساعة لـ كلبي في هذا الصباح، لم يطرأ أي تغيير على حالته بين عشية وضحاها، وداعا يا كلبي الجميل. أنت عالمي، صديقي المفضل العالم مكان أكثر قتامة".
وقع هجوم الأسد في 16 مايو، حيث هاجم الحيوان إيرين فجأة، ووضع مخالبه على كتفها، ودافع الكلب إيفا عنها باستماته شديدة حتى أصيب بشدة.
وأضافت ويلسون عن مشهد المعركة :"لقد قاتلوا لبضع ثوان ، ثم سمعت الكلب يبدأ في البكاء"، وكان متنزه آخر "شارون هيوستن" في مكان قريب وقت الهجوم.، وساعدت إيرين في فصل الكلب المقاتل عن الأسد. بعد أن هرب الأسد ، وضعت إيرين إيفا في مؤخرة الشاحنة، ولاحظت عندما نظرت إلى الكلب عن قرب ، أدركت أنه مصاب بجرحين من ثقب في وجهه، وكان الكثير من الدم ينزف من فمه"